تحدّث عن "فضيحة كبرى".. المالكي: طفح الكيل من استغلال المال العام والموظفين بحملات الانتخابات

تحدّث عن "فضيحة كبرى".. المالكي: طفح الكيل من استغلال المال العام والموظفين بحملات الانتخابات نوري المالكي في تجمع انتخابي بكربلاء (إعلام دولة القانون)

تحدّث رئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، السبت 1 تشرين الثاني 2025، عما وصفه بـ"الفضيحة الانتخابية الكبرى"، معرباً عن غضبه من "استغلال المال العام وتسخير موظفي الدولة بشكل غير مسبوق"، لدعم وتمويل الحملات الانتخابية.

 

وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مهرجان انتخابي بمحافظة كربلاء، تابعتها "الجبال"، "لقد طفح الكيل من استغلال المال العام وتسخير موظفي الدولة بشكل غير مسبوق لدعم وتمويل الحملات الانتخابية".

 

وأضاف، "نجدد دعوتنا إلى مفوضية الانتخابات أن تتعامل بحيادية مع كل القوائم وأن تحافظ على استقلاليتها وألا تتأثر بكلام من أية جهة كانت، كما ندعوها إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإيقاف التمادي من أية جهة كانت، تقوم باستغلال إمكانات الدولة ومواردها في الحملات الانتخابية والدعاية الشخصية".

 

ولفت إلى أن "استغلال موارد الدولة في هذه الدورة الانتخابية قد تجاوز الحدود والخطوط الحمراء"، مبيناً أن "عمليات بيع وشراء الأصوات لا بد أن تكون تحت أعين الأجهزة الرقابية ووسائل الإعلام والمفوضية وهيئة النزاهة".

 

وأضاف، أن "الخروقات الانتخابية وتجاوزها بشكل خطير على موارد الدولة البشرية والمالية يحاسب عليها القانون، كما أن ابتزاز المستثمرين لدعم الحملات الانتخابية اصبح حديث كل إنسان".

 

وتابع، أن "استخدام أساليب الترهيب والترغيب للتأثير على سير العملية الانتخابية تعد فضيحة انتخابية كبرى"، قائلاً: "نطالب بحماية سمعة ونزاهة العملية الانتخابية لأننا نقدم سلوكنا إلى العالم".

 

وبيّن، أن "تقديم الخدمات هو فرض وواجب على الحكومة وليس منة"، لافتاً إلى أن "واجب الحكومات خدمة الشعب أولاً وأخيراً، والحفاظ على المال العام وإنفاقه على المشاريع الكبيرة التي تخدم البلد".

 

وقال: "أدعو جميع العراقيين إلى المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات وحسن الاختيار للقوائم والمرشحين"، مبيناً أن "البرلمان هو المحرك الحقيقي للدولة وهو الذي يشكلها ويحاسبها ويدعمها ويراقبها".

 

وأضاف، أن "التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الواسعة في الانتخابات يمثل رسالة قوية للداخل والخارج بأن العراقيين يرفضون عودة حزب البعث الدكتاتوري"، مشيراً إلى أنه "لا مكان للصداميين في العراق الديمقراطي التعددي الاتحادي".

 

ولفت إلى أن "المشاركة الواسعة في الانتخابات تمنع عودة الدكتاتورية والاستبداد الذي عانى منها الشعب العراقي على مدى 35 عاماً".

 

 


الجبال

نُشرت في السبت 1 نوفمبر 2025 11:10 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.