بهاء الأعرجي يكشف عن زيارة سرية لمبعوث ترامب إلى العراق.. وسبب تشويش الخرائط

بهاء الأعرجي يكشف عن زيارة سرية لمبعوث ترامب إلى العراق.. وسبب تشويش الخرائط بهاء الأعرجي (مواقع التواصل)

كشف بهاء الأعرجي، مستشار رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، الأربعاء 30 تشرين الأول 2025، عن دخول مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى العراق، في زيارة لم يُعلن عنها، كما كشف عن سبب تشويش الخرائط في بعض مناطق العاصمة بغداد.

 

وقال الأعرجي في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، إن "تشويش الخرائط عطل فني بحت وليس سياسياً أو انتخابياً"، وأكد أن التشويش "مسألة فنية"، لافتاً إلى أن " إسماعيل قاآني يأتي للعراق دائماً وهو مسؤول عن ملف معين".

 

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن "إيران كان لديها رأي مؤثر بمن يتسلم رئاسة الوزراء في العراق سابقاً"، معتبراً أن "علاقة العراق مع إيران لا تقارن بعلاقته مع أميركا".

 

وأوضح أن "واشنطن لا تتدخل بوضع اسم معين كرئيس للوزراء لكنها قد تعترض على أسماء معينة"، كاشفاً عن أن "مبعوث ترامب التقى السوداني وشخصيات مهمة في العراق"، وأن "مبعوث ترامب الخاص جاء للعراق الأسبوع الماضي".

 

وبيّن الأعرجي أن "واشنطن تعتبر السوداني رجل دولة"، و"سيكون لدينا واقع جديد في الحكومة الجديدة بغياب التواجد الأميركي"، وفق تعبيره.

 

وزعم الأعرجي أن "العراق هو من أعاد علاقة الرياض وطهران وأوقف القصف الأميركي على إيران"، موضحاً أن "العراق أصبح مؤثراً بعد أن كان متأثراً".

 

وفي ملف آخر، قال إن "من أعاد رافع الرفاعي هم أعضاء البرلمان الذين صوتوا على العفو العام"، مشيراً إلى أن "جزءاً من الإطار والأيرانيين وراء عودة الخنجر".

 

ولفت الأعرجي إلى أن "السوداني لم يكن مدعواً حتى قبل يوم من قمة شرم الشيخ لكن جاءته دعوة من السيسي".

 

وفي ملف الانتخابات، قال: "إذا حصل الإعمار والتنمية 70 مقعداً سيكون له 50% من القرار"، و"إذا رفض أكثر من نصف الإطار السوداني للولاية الثانية سأصطف معهم"، مبيناً أن "السوداني لا يقبل أن يكون رئيساً للوزراء إلا من خلال الإطار"، وأن "الإطار هو من سيشكل الحكومة وسيختارون السوداني مجدداً"، واصفاً "تجمع الإطار التنسيقي" بأنه "أمانة برقابنا".

 

وأضاف: "لو كان المالكي رئيساً للوزراء بهذا الوقت لاينجز ما أنجزه السوداني"، و"من لا يريد السوداني بولاية ثانية يريد الخراب للعراق"، وفق تعبيره، موضحاً أنه "إذا جاء مرشح أفضل من السوداني سأصوت له لكن لا يوجد أفضل منه".

 

وقال إن "الإطار هو الشريك والمؤسس لإنجازات السوداني وسيرشحه للولاية الثانية"، و"بعد الانتخابات سيجتمع أعضاء الإطار سوية خلافاً للمعلن الآن"، معتبراً أن "الأسماء الـ10 المرشحة لرئاسة الوزراء مزيفة".

 

ونقل عن السوداني قوله "إن ترشيح رئيس الوزراء من حق كتلة المكون الشيعي حصراً"، متوقعاً أن "عدد مقاعد السوداني بين 65 و70 مقعداً حسب مجسات فنية"، لكن توقع عدد المقاعد بهذه الانتخابات صعب بسبب اختلاف مزاج الناس"، وفق رأيه.

 

وقال المستشار إنه "تم أخذ رأي الصدريين بقانون الانتخابات وموعدها وسيؤخذ رأيهم برئيس الوزراء المقبل"، وإن "السوداني قال لو حصلت على ولاية ثانية يجب أن يكون للصدريين موقع فيها".

 

وأشار إلى "مسطر عمال للحضور إلى المؤتمرات الانتخابية"، معتبراً أن "تجربة المستقلين أصبحت للبيع والشراء في البرلمان".

 

وعاد عضو ائتلاف الإعمار والتنمية، للقول، إن "كتلة السوداني ستكون الأولى باعتراف الصديق والعدو".

 

وعن ملف حسين عرب، قال إن  "السوداني ليس دكتاتوراً والدليل التصريحات التي يطلقها بعض أعضاء ائتلافه"، مبيناً أن "الشهادة المقدمة من حسين عرب في الانتخابات المقبلة ليس نفس الشهادة المقدمة في الدورة الحالية".

 

وأشار إلى أن "هناك شكوى منذ 29 أيلول من مواطن عادي ضد حسين عرب بخصوص شهادته"، لافتاً إلى وجود "خلاف بين حسين عرب والسوداني يتعلق بالتسلسل لكنه غير مسؤول عن استبعاده".

 


الجبال

نُشرت في الخميس 30 أكتوبر 2025 11:46 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.