أكد عضو مجلس النواب العراقي عن حزب "تقدم" عبد الكريم عبطان، الأربعاء 29 تشرين الأول 2025، وجود "علامات استفهام" حول الانتخابات النيابية المقبلة، بينما كشف عن تغيّب نحو 100 نائب عن جلسات مجلس النواب، مبيناً أنه لا توجد مشكلة شخصية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزبه.
وقال عبطان في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الانتخابات الحالية تحوم حولها علامات استفهام"، مبيناً أن "عملية استبعاد المرشحين من الانتخابات ستستمر".
وأضاف، "نراهن على وعي الناخب العراقي، الذي يجدر به اختيار المرشح الأصلح"، قائلاً: "لا خيار أمامنا سوى صندوق الاقتراع، ونعول على الـ70% من المقاطعين للمشاركة بالانتخابات".
وأشار عبطان، إلى أنه "لا توجد مشكلة شخصية بين حزب تقدم والحزب الديمقراطي الكوردستاني"، مبيناً أن "التفسير السابق للكتلة الأكبر جعلت من الجميع بيضة القبان".
وتابع، أن "الفائز الشيعي سيكون الأقرب لحزب تقدم"، لافتاً إلى أن "مجلس النواب يفتقد للمعارضة الإيجابية".
وعلق عبطان، على موضوع "التبليط" و"نصب المحولات" بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات، قائلاً: إنه "ليس من مهام النائب التبليط ونصب محولات كهربائية"، لافتاً إلى أن "تحقيق النصاب النيابي أصبح يحتاج لترتيب بسبب كثرة الغيابات، وحوالي 100 نائب لم أشاهدهم في البرلمان".
وعن إقرار قانون العفو العام، أشار عبطان، إلى أن زعيم حزبه محمد الحلبوسي، "طلب منه أن يكون فلاحاً في اللجنة القانونية من أجل إقرار العفو العام"، مبيناً أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني كان متجاوباً بشأن القانون".
وأضاف، "عارضت شمول المخدرات بالعفو العام لكن أيدتها لاحقاً"، واصفاً رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، بـ"صمام أمان العراق".
ولفت إلى أن "العديد من المطالب السنية في ورقة الاتفاق السياسي لم تنفذ"، موضحاً أن "النواب الصدريين ملح البرلمان"، وفق وصفه.