"هانيويل" لـ"الجبال": العراق يسير بخطى متسارعة لاستغلال الغاز وإنتاج الطاقة النظيفة

3 قراءة دقيقة
"هانيويل" لـ"الجبال": العراق يسير بخطى متسارعة لاستغلال الغاز وإنتاج الطاقة النظيفة عامل في حقل نفطي بالعراق

تحدث عن شركات استثمارية ترغب بدخول العراق

أكدت شركة هانيويل أن الحكومة تسير بخطى متسارعة لاستغلال جميع أنواع الغاز، ولا تتوانى في ذلك من التعاقد مع الشركات الأجنبية في هذا المجال.

 

وقال مدير الشركة في العراق، محمد عبد الخالق الشبوط، في لقاء أجرته معه "الجبال"، إن مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة مع الحكومة العراقية في واشنطن نيسان الماضي، رأت فيها وجود مجال واسع للتعاون مع وزارة النفط بالوصول إلى الاستفادة من الطاقة النفطية الموجودة، ووفرت أسس تعاون ومنصّة جديدة في مجالات عديدة تتوافق مع البرنامج الحكومي أهمها: تقديم حلول سريعة لغرض توسعة الطاقة التكريرية للعراق لإنتاج البنزين بالوقت الحالي، لتقليل استيراده وصولاً إلى انتهاء هذه المرحلة تدريجياً.

 

وأضاف أن، هناك توجهاً لاستغلال الغاز المصاحب والحر وإنهاء احتراقه بشكل كامل كون البلد يتجه نحو استخدام الطاقة النظيفة، مشيراً أن "لدى الشركة خطة للعمل مع وزارة النفط بهذا الاتجاه، من خلال التعاون في حقل غاز أرطاوي مع توتال انرجيز، بترخيص تحلية الغاز وتصفيته".

 

حسب الشبوط "إن الشركة جادة بتدريب الملاكات وتطويرها لتواكب ما موجود من خبرات في العالم، خصوصاً أن الشركة رائدة في تقديم التكنولوجيا الحديثة في قطاعات المصافي والنفط والغاز".

 

وأكد الشبوط أن شركة هانيويل تعمل على مجالات أخرى كهندسة الفضاء والأتمتة الصناعية وأتمتة المباني، خصوصاً بتوجه العراق نحو بناء المجمعات والمدن السكنية، حيث تستطيع الشركة توفير تكنولوجيا تقليل استهلاك الطاقة ومنظومات إطفاء الحرائق والتنبيه المبكر.

 

أشار مدير "هانيويل" في العراق إلى "تعاون مع شركة الخطوط الجوية العراقية لتوفير محركات الطائرات التي تشغل كل آلياتها، وإعادة تأهيل كل ما تحتاجه ودعمها في هذه المجالات ومجالات أخرى"، لافتاً إلى أن "لدى الشركة فرق موجودة في كربلاء، وحقل الغراف، والبصرة، ومصفى الشمال، لمساعدة العراق في استثمار الطاقة النفطية الموجودة لديه".

 

وقال إن "الحكومة تسير بخطى متسارعة لاستغلال الغاز ودعم الجهود في هذا المجال بالتواجد في حقول أرطاوي ونهر بن عمر، مع وجود أحدث التقنيات لتصفية الغاز للاستفادة منه في تشغيل المحطات الكهربائية والبتروكيمياويات".

 

الشبوط أوضح أن "العراق اليوم يمثل بيئة استثمارية جاذبة، نظراً للفرص الكثيرة التي تتوفر فيه"، متوقعاً "توسع الاستثمار في مجال الطاقة والنفط والغاز، وهناك كثير من الشركات الأجنبية ترغب بدخول العراق خلال المرحلة المقبلة".

 

و"لشركة هانيويل باع طويل بالعمل في العراق، منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما دخلت مصافي الشمال وقدمت تصميماً وإجازة للوحدات التكريرية، لتعود إلى العراق عام 2003 لتعمل في تطوير بعض الوحدات وترخيص وتصميم العديد من الوحدات بمصافي البصرة والدورة والناصرية وكركوك"، حسب قول الشبوط، "كما أنها الجهة المرخصة الوحيدة لتكنولوجيا معالجة النفط بالهيدروجين والأزمرة".

الجبال

نُشرت في الاثنين 30 سبتمبر 2024 12:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.