أكد قيادي في كتائب سيد الشهداء امتلاك "المقاومة العراقية" الإمكانيات لضرب مصالح إسرائيل وأمريكا والدول الداعمة للطرفين بأي مكان بالعالم، فيما كشف عن رسالة بعثها أمين عام حزب الله حسن نصرالله، قبل ساعات قليلة من مقتله، إلى أحد قيادات "الإطار التنسيقي".
وقال عباس الزيدي، القيادي في الكتائب في حوار تلفزيوني تابعته منصة "الجبال" إن "المقاومة ستكتب نهاية وتضرب الطلقة الأخيرة في طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن النهاية ستكون أما "كربلائية مثل شهادة السيد حسن نصرالله أو خيبرية مثل ما زلزلها الإمام علي بن أبي طالب".
ووصف الزيدي نفسه بأنه "أضعف نفس بالمقاومة"، وقال إن هناك "مفاجآت قادمة من محور المقاومة".
ونفى القيادي في كتائب سيد الشهداء بأن تكون "المقاومة بندقية للإيجار"، واعتبرها "مؤسسات" لا تتاثر بموت القائد، في إشارة إلى مصير هذه المجموعات بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله.
وقال الزيدي إننا "نعلم المخططات الأميركية بالمنطقة ومستعدين لكل الاحتمالات"، كاشفاً عن "احتمال تنفيذ حزب الله هجوماً برياً من جنوب لبنان على إسرائيل".
ورفض الزيدي إتهام إيران بـ"التخلي عن نصرالله". ولمح إلى "احتمال وقوف السعودية بعمليه اغتياله".
بالمقابل قال إن "30 جهاز مخابرات كان يلاحق أمين عام حزب الله"، وأن "الولايات المتحدة اشتركت في اغتياله".
وهدد الزيدي اسرائيل والولايات المتحدة والدول الداعمة للطرفين بـ"استهدافها من قبل المقاومة بأي مكان بالعالم"، وأضاف أن "لدينا سلاح وإمكانيات لم نستخدم منها حتى الآن سوى 5%".
واعتبر الزيدي المقاومة بالعراق هي من "دافعت عن النظام، وقضت على داعش، وطردت الاحتلال الامريكي في 2011".
وكشف القيادي في الفصيل المسلح بأن حسن نصرالله كان قد أرسل رسالة إلى ابو آلاء الولائي، قائد كتائب سيد الشهداء وأحد زعامات "الإطار التنسيقي"، "قبل 4 ساعات من اغتياله، شكر فيها المقاومة، والمرجعية، والحكومة العراقية، والقوى السياسية والشعبية بالعراق".
من جانب آخر، تطرق الزيدي إلى "هدنة المقاومة" للحكومة العراقية"، وقال: "حققت هذه الهدنة جدول الانسحاب الأمريكي، ولو لم نمنحها لكن اتهمنا بأننا أضعنا فرصة التفاوض على الحكومة".