علّق زعيم التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر على مجريات النزاع العشائري الذي شبّ أمس الأحد بقضاء سيد دخيل في ذي قار، مشدّداً على ضرورة التدخل لحل المشكلة.
جاء ذلك في ردّ للصدر على أحد الاستفسارات الواردة إلى مكتبه في النجف، اليوم الإثنين 27 تشرين الأول 2025، بخصوص نزاع دار بين عشيرتين في سيد دخيل.
وصباح أمس الأحد، اندلع نزاع عشائري عنيف في قضاء "سيد دخيل" شرق مدينة الناصرية، بين أفراد من عشيرتي الهصاصرة وآل إبراهيم، ما أدى إلى إحراق مضيف أحد وجهاء عشيرة آل إبراهيم وإصابة أشخاص بجروح متفاوتة. وقد أفاد مصدر أمني لمنصة "الجبال"، بأن "الاشتباك بدأ على خلفية خلاف قديم تجدد بين الطرفين، قبل أن يتطور إلى تبادل إطلاق نار وإشعال النيران في المضيف، وسط حالة من التوتر الشديد في المنطقة".
وبحسب الاستفسار، "حصل الشجار بين بعض الطلبة في المدرسة حول موضوع الانتخابات بين مؤيد ومعارض لبعض المرشحين، وقد وصلت حدّة الخلاف إلى ذويهم وتحوّل الخلاف إلى نزاع عشائري مسلّح استخدمت فيه مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مما أدى ذلك إلى احتراق مضيف أحد الوجهاء في القضاء وحرق مضيف آخر وبستان وسيارة، وكذلك إصابة سبعة أشخاص بجروح بينهم إصابات خطيرة نقلوا على أثرها إلى المستشفى".
وقال الصدر تعقيباً على الحادث إنه "نرجو التدخل لحلّ المشكلة، فالصراع على الدنيا أمر قبيح وحقن الدماء واجب مقدّس".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس في بيان رسمي إصابة 6 مواطنين والقبض على 27 متهماً متورطاً على خلفية النزاع العشائري في ذي قار.
مقتدى الصدر