أكدت وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، أنه لم يتم توقيع عقد الرخصة الوطنية للهاتف النقال حتى الآن، "بسبب ادعاءات كاذبة، وتلفيق يراد منه تعطيل المشروع".
ونقل إعلام وزارة الاتصالات عن الياسري، اليوم الخميس 23 تشرين الأول 2025، قولها إن "الادعاءات التي قدمت إلى القضاء، الهدف منها تعطيل المشروع لأطول فترة ممكنة، لعلّه تدخل الحكومة في خواتيم وقتها على أمل أن تلغي الحكومة القادمة هذا المشروع"، موضحة أنه "ليس لشركة فودافون حصة في الشركة الوطنية للهاتف النقال كما يشاع، بل مسؤليتها نقل الخدمات والخبرات للعراقيين".
وذكرت أن "المستفيد من هذه المماطلة هي الشركات الحالية، التي ليس لها الحق أن تبقى منفردة في سوق الاتصالات"، مبينة أن "جميع دول العالم أدركت أهمية الاتصالات في تعظيم إيرادات الدولة، وأدخلت مشغلاً حكومياً".
وأكدت الياسري أن ما يحدث اليوم في إعاقة إنشاء شركة وطنية عراقية للاتصالات "تكرر نفس السيناريو المتبع في عام 2010، وهو أن يُوأد مشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال".