لمحت حركة "النجباء" إلى احتمالية استهداف المصالح الأميركية، من بينها هجمات بحرية وعلى مسارات الطاقة، رداً على اغتيال حسن نصر الله، فيما أكدت أن الحادث "كسر قواعد الاشتباك" السابقة.
وقال فراس الياسر، عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، لمنصة "الجبال" إن "الوضع في المنطقة دخل مرحلة جديدة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله"، مشيراً إلى أن هناك عدة سيناريوهات للرد المحتمل، بما في ذلك "استهداف مصالح أميركية في المنطقة أو مشاركة الجمهورية الإسلامية بشكل مباشر أو غير مباشر بالتنسيق مع محور المقاومة لتنفيذ عمليات نوعية".
وأضاف الياسر أن عملية الاغتيال "كسرت قواعد الاشتباك التي كانت سائدة، وأن إسرائيل تحاول التعويض عن خسائرها عبر الاغتيالات، لكن موازين الحرب لم تتغير بشكل جذري".
وتابع :"وكما توعدت اليمن باستهداف البوارج الأميركية، ولا يُستبعد مشاركة المقاومة العراقية في عمليات بحرية مماثلة".
وافاد الياسر بأن "خطوط الطاقة قد تصبح هدفاً لضرب مصالح أمريكا وحلفائها"، لافتاً إلى أن "قيادة المقاومة تدرس جميع الخيارات المتاحة، ولم تكشف حتى الآن عن قدراتها بالكامل".
وأوضح أن "العراق جزءاً لا يتجزأ من محور المقاومة، وإخراج المحتل هو من أولويات المقاومة العراقية".
وختم كلامه بالقول إن "الأمور أصبحت مفتوحة على جميع الاحتمالات بعد عملية الاغتيال".