لقاء يجمع موسوي والأعرجي (وكالة إرنا)
تحدّث رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، عبد الرحيم موسوي، الأربعاء 22 تشرين الأول 2025، عن "مخطط أميركي لاحتلال العراق"، وذلك اجتماع مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الذي أكد بدوره التزام العراق بتنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية مع إيران.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية للأنباء، عن موسوي قوله خلال استقبال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الذي يزور إيران، إن "هناك ضرورة للتنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق، وتعزيز مستوى التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي للحفاظ على الأمن في المنطقة".
وتطرق موسوي، إلى "عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الإيراني والعراقي"، قائلاً إن "الأخوة والتعاطف بين الشعبين من أهم مخاوف الأميركيين ولقد أدرك الأعداء جيدا آثار وبركات هذه العلاقة"، وفق الوكالة.
وأشار موسوي خلال اللقاء، إلى "مخطط أميركي شرير لاحتلال العراق"، مضيفاً أنه "لو لم تشن الاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لربما لم تكن نوايا الولايات المتحدة للسيطرة على الأجواء والأراضي العراقية واضحة للجميع".
ونقلت الوكالة، عن الأعرجي، قوله: إنه "لا يمكن لأحد المساس بالعلاقات الخاصة والعميقة بين الشعبين الإيراني والعراقي".
وأضاف الأعرجي، "في الحرب الإسرائيلية ضد إيران التي استمرت 12 يوماً، والتي استشهد فيها عدد من القادة العسكريين والعلماء والأبرياء، على عكس ما توقعه العدو، وقف الشعب الإيراني بتضامن ووحدة إلى جانب القوات المسلحة والحكومة ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد أظهر هذا التضامن عظمة الشعب الإيراني".
وأكد الأعرجي، بحسب الوكالة، على "ضرورة تعزيز التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي للحفاظ على الأمن في المنطقة"، مؤكداً "موقف الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بشأن أهمية أمن إيران".
وقال الأعرجي وفق "إرنا": "نحن ملتزمون بتنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف "قاسم الأعرجي": "لا يجوز لأي دولة استخدام الأراضي العراقية للمساس بأمن دول الجوار، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ونقلت الوكالة، عن وزير داخلية حكومة إقليم كوردستان، الذي حضر الاجتماع، قوله، إن "الحكومة عازمة لمواصلة تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين، بما في ذلك نزع سلاح الجماعات المسلحة المناهضة للثورة في شمال العراق"، مبيناً أن "أراضي إقليم كوردستان لن تكون منطلقاً ومكاناً لاتخاذ إجراءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
