عقد "الإطار التنسيقي" اجتماعاً طارئاً في مكتب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، عقب حادث اغتيال حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، مؤكداً "استمراره بدعم النازحين اللبنانين"، فيما غاب زعيم سياسي للمرة الثانية وقائد فصيل مسلح.
وأفاد بيان صادر من الإطار التنسيقي، انه "عقد اجتماعه الطارئ اليوم السبت، في مكتب رئيس الوزراء، لمناقشة مجمل التطورات بعد استشهاد السيد حسن نصر الله"، لافتاً إلى أنه "اعتبر استشهاد سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله بداية النصر وحياة جديدة للأمة".
وأضاف أنّ "الإطار التنسيقي جدد التزامه بتوجيهات المرجعية الدينية العليا في إغاثة الشعب اللبناني الشقيق وتقديم كل ما من شانه تخفيف المعاناة عنهم"، مؤكداً أنّ "الإطار التنسيقي شكر الجهود الحكومية الكبيرة في تذليل الصعاب امام النازحين من لبنان الشقيق".
وكان من اللافت عدم حضور نوري المالكي، زعيم دولة القانون للمرة الثانية عن اجتماعات "الإطار التنسيقي" التي يحضرها رئيس الوزراء، عقب ما يعرف بـ"شبكة جوحي".
كما لم يظهر من صور الاجتماع التي نشرها "الإطار التنسيقي"، قائد فصيل سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، الذي كان قد توعد قبل مقتل "نصرالله" بأيام قليلة، بإرسال 100 الف مقاتل إلى لبنان.