قالت "كتائب حزب الله" في العراق، إن حادث مقتل حسن نصر الله، تم بنفس أدوات اغتيال "قادة النصر"، فيما أكدت أنّ الحادث "لن يثني المجاهدين" عن مواصلة القتال.
وأفاد بيان لكتائب حزب الله، اليوم السبت ، بأن "مرة أخرى فقدت جبهة المقاومة قائداً عظيماً مغواراً، بعملية غادرة بنفس الأدوات الوحشية التي غدرت بقادة النصر في العراق".
وأضافت: "إلا أن فقده -وكل الشهداء القادة في محور الخير- لن يثني المجاهدين عن مواصلة طريق الحق ونصرة المستضعفين، بل إن دمائهم الطاهرة ستعزز من زخم المعركة، وتُضّفي قداسة أكبر على طريق مواجهة أنظمة الاستكبار في المنطقة".
وتابع البيان :"إننا على ثقة بأن الإخوة في حزب الله سيزدادون إصراراً وتصميماً على مواصلة النهج الحسيني المقاوم الذي لن يزول من قلوبهم قطعا، حتى بعد أن ترجل فارس المقاومة عن جواده، وسيبقون على نهجه وخطاه، حاملين لرايته حتى النصر بعونه تعالى".
وعزّت "الكتائب"، وفق البيان، "إخوتنا في الجهاد رجال الله وليوث الميادين في لبنان، وعائلة السيد الشهيد العظيم، وجميع عوائل الشهداء الذين ارتقوا معه، وكل الأحرار في العالم".
وكان المتحدث باسم فصيل "سيد الشهداء" كاظم الفرطوسي، قال في وقت سابق اليوم السبت، لمنصة "الجبال" بان اغتيال حسن نصرالله، "يزيد من ثبات المقاومة"، فيما كشف عن رد قادم على الحادث بمشاركة ك "جبهات المقاومة" ومن ضمنها العراقية.
وأعلن حزب الله اللبناني، السبت، في بيان مقتل أمينه العام حسن نصر الله، بعد فترة وجيزة من تأكيد إسرائيل أنه قتل في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدف مقر القيادة المركزي للجماعة، الجمعة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل نصر الله، وقادة آخرين، بغارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش "قضى على نصر الله، وعلى المسؤول، علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة".