اتهم الأمين العام لحركة "بابليون" ريّان الكلداني، الاثنين 20 تشرين الأول 2025، أحزاباً سياسية، بـ"خيانة" قانون الحشد الشعبي، بينما أشار إلى أنه كان هناك عملية هدفها "اغتيال" رئيس حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، "وقد وقفت معه بالدعاء".
وقال الكلداني في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الحشد الشعبي لديه قانون، وهناك أحزاب أوصلت فكرة بأن الأمريكان يرفضون القانون"، مشيراً إلى أن "عوائل شهداء الحشد الشعبي ينتظرون قانون تقاعد الحشد، وهناك خيانة للقانون جاءت من بعض الأحزاب السياسية".
وعن الحديث في سياق "عودة البعث"، علق الكلداني، قائلاً: "من المعيب أن نقلق من عودة البعث، لأنه حزب ميت".
وأضاف، "ليس هناك نظام شيعي، ولن نسمح بسقوطه وسنواجه اللوبيات"، قائلاً: "من يتآمر على النظام السياسي فهو مكشوف".
وتحدّث الكلداني، عن "جهة أمنية عراقية تعرف الصغيرة والكبيرة وتتابع كل شيء"، مشيراً إلى أن "هناك أموال تأتي من الخارج إلى الأحزاب السياسية".
وقال الكلداني، إن "حركته (بابليون)، لا تمثّل كل المسيحيين، بل نمثل جماهيرنا فقط"، لافتاً إلى أن "90% من الإعلام مسيّس، ونرفض الإساءة للعلم العراقي".
وعن علاقته برئيس حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، قال الكلداني، إن "بافل طالباني حليف استراتيجي وشريكنا، والعلاقة طيبة مع الآخرين أيضاً".
وأضاف، أن "بافل طالباني شريك أساسي وحليف مهم، وكان هناك عملية لاغتياله ووقفت معه بالدعاء"، قائلاً: "هم لا يحتاجوننا".
وعن علاقته بزعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر، بيّن الكلداني، أن "علاقته مع الصدر، طيّبة"، لافتاً إلى أن "من يهدد الصدر ليس عراقياً".
وأردف أمين عام حركة "بابليون"، حديثه بالقول: "لدينا علاقة طيبة مع الإخوة في جرف الصخر، وقد ساعدناهم وهم مظلومون".