قال المكتب الإعلامي للنائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، محما خليل علي آغا، إن "عناصر مجهولة" قامت بحرق البوسترات واللوحات الانتخابية الخاصة به، في محافظة نينوى.
وذكر المكتب الإعلامي لآغا في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أنه "قامت مجموعة من العناصر المجهولة التي تحمل ثقافةً داعشية بحرق البوسترات واللوحات الانتخابية الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى، النائب محما خليل علي آغا، في فِناء مكتبه بقضاء سنجار في الساعة الثانية عشرة من صباح هذا اليوم الخميس المصادف ٢٠٢٥/١٠/١٥".
وأضاف البيان: "وإذ نستنكر هذا العمل الجبان، فإننا نؤكد أن هذا دليل على أن هذه المجاميع الإرهابية لا يروق لها التفاني والإخلاص الذي قدّمه النائب طيلة عشرين عامًا منذ دخوله معترك مجلس النواب، وتحقيقه إنجازات كبيرة كان أهل سنجار ومحافظة نينوى شاهدين عليها، من إدراج وتنفيذ مشاريع كبيرة، واستحصال حقوق النازحين، ومساهمته في دفع دولٍ عالمية للاعتراف بالإبادة الجماعية للمكون الديني الإيزيدي، وغيرها من الإنجازات التي لا يسع هذا البيان ذكرها، فضلًا عن صولاته في ساحة الوغى دفاعاً عن سنجار إبّان الاحتلال الداعشي لها عام 2014".
واعتبر المكتب الإعلامي أن "هذه العملية الجبانة لن تثنينا عن خدمة أهلنا، والاستمرار في انتزاع حقوق أهالي سنجار من مختلف القوميات والأديان والمذاهب، وكذلك حقوق أهل نينوى، وإن هذه العملية لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على مواصلة الطريق في سبيل خدمة أهل قضاء سنجار ومحافظتنا العزيزة".
وأشار إلى أن "هذه العملية الجبانة دليل على أن هذه المجموعات الإرهابية تخشى النائب وتخشى من عمله وخدمته لأهله في سنجار ومحافظة نينوى"، مؤكداً أنه "لدينا كل الثقة بقواتنا الأمنية العاملة في قضاء سنجار بكشف المجرمين والمخططين لهذه العملية الجبانة، وسيقابلون القصاص العادل أمام القضاء العراقي وفق القانون".
وتابع: "وقد لاقت هذه العملية استنكاراً وتنديداً من أهلنا في سنجار الذين يحبون التعايش السلمي، وأن هذه الأفكار لا تنطلي عليهم؛ مما يزيدنا عزماً وإصراراً وقوة"، مبيناً: "سنبقى متواجدين في سنجار، والله شاهد ما نعلنه ونفعله أمس واليوم وغداً".