بحثت اللجنة الأمنية لانتخابات مجلس النواب، الأربعاء 15 تشرين الأول 2025، حادثة اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد المرشح لانتخابات مجلس النواب صفاء المشهداني، واستخدام كاميرات المراقبة في مراقبة العملية الانتخابية.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة تلقت "الجبال" نسخة منه، "ترأس نائب قائد العمليات المشتركة، رئيس اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب للعام الجاري الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الأربعاء، مؤتمراً موسعاً في مقر قيادة العمليات المشتركة، لمتابعة عمل اللجان الفرعية المنبثقة من اللجنة الأمنية في بغداد والمحافظات، بحضور عضو بمجلس المفوضين وعدد من القادة الأمنيين والجهات المعنية، ضم قادة العمليات وقادة الشرطة في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية".
وأضاف البيان، "واستهل المؤتمر بقراءة سورة الفاتحة ترحماً على روح الشهيد صفاء المشهداني، أحد مرشحي الانتخابات الذي استشهد في حادث غادر بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد".
وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، وفق البيان، أن "القائد العام للقوات المسلحة وجّه بتشكيل لجنة أمنية للوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى القضاء العراقي العادل لينالوا جزاءهم لما اقترفته أيديهم في هذه العملية الجبانة".
وتابع البيان، "بعدها تم مناقشة جدول الأعمال الخاص بهذا المؤتمر من قبل رؤساء اللجان كلاً بحسب طبيعة عمله والمهام المكلف بها".
وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، وفق البيان، "أهمية استمرار العمليات الاستباقية لتوفير الأجواء الآمنة والمناسبة لإجراء العملية الانتخابية وإظهارها بالشكل الذي يليق بها".
وأشار البيان إلى أنه "في محور آخر، تطرق المحمداوي، إلى الدور الكبير الذي ستقوم به كاميرات المراقبة التي ستعمل على مراقبة العملية الانتخابية بشكل دقيق"، مبيناً أنه "لا يمكن أن تكون آلية بيع وشراء الأصوات والبطاقات مجدية، لأنه من غير الممكن استخدام البطاقة إلا من قبل صاحبها".
وشهد المؤتمر، بحسب البيان، "مجموعة من النقاشات والمداخلات من قبل الحاضرين، وخرج بمجموعة من التوصيات المهمة التي من شأنها إسناد العملية الانتخابية مع أهمية التأكيد على استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات".