(مواقع التواصل)
شدد تحالف السيادة، بزعامة خميس الخنجر، على ضرورة الإسراع بكشف نتائج التحقيقات باغتيال عضو مجلس محافظة بغداد والمرشح عن التحالف صفاء المشهداني.
وقال عضو التحالف صلاح الكبيسي، لـ"الجبال"، إن "هذه الجريمة النكراء تمثل حلقة خطيرة في مسلسل الاستهداف السياسي مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، في محاولة جبانة لإرهاب القوى الوطنية وإقصاء الأصوات التي تدافع عن حقوق أبناء المحافظات وتطالب بإصلاح العملية السياسية وإنهاء الفساد وسوء الإدارة".
وأضاف الكبيسي أننا "نطالب الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها الكاملة في كشف نتائج التحقيق فوراً، والإعلان عن الجناة والجهات التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي، وعدم السماح بتكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد السلم الأهلي وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاغتيالات السياسية التي تستهدف إرادة الشعب العراقي وخياره الديمقراطي".
وشدد على أن "تحالف السيادة لن يتراجع عن مسيرته السياسية والوطنية، وأن دماء الشهيد صفاء المشهداني ستبقى دافعاً لمواصلة العمل من أجل بناء دولة عادلة تحترم حياة المواطن وتفرض القانون على الجميع دون استثناء".
كان تحالف السيادة نعى "استشهاد القيادي في التحالف وعضو مجلس محافظة بغداد، الشهيد صفاء المشهداني، الذي ارتقى إثر هجوم غادر استهدف سيارته شمالي العاصمة بغداد ليلة أمس"، متهماً "السلاح المنفلت" باغتياله.
وقال التحالف في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إن "هذه الجريمة الجبانة امتداد لنهج الإقصاء والاستهداف والغدر، الذي تتبعه قوى السلاح المنفلت والإرهاب، التي تسعى جميعا إلى إسكات الأصوات الوطنية الحرة".
وأضاف أنه "لقد كان الشهيد المشهداني صاحب قضية وهوية ناصعة وواضحة، كافح وناضل من أجل أهله ومدينته الطارمية، بوجه الإرهاب وقوى السلاح المنفلت على حد سواء، وكسب محبة ورضا الجميع".
وتابع: "وبالوقت الذي نؤكد فيه أن خسارتنا بالشهيد صفاء لا تعوض، فإن تحالف السيادة يحمل الجهات المسؤولة عن الأمن في بغداد كامل المسؤولية عن هذا الخرق الخطير، ويدعو الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف الجهات التي تقف خلف الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة، صونا لهيبة الدولة وحماية لحياة الشرفاء الذين يخدمون وطنهم بإخلاص".
ولقي الحجازي المرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة عن تحالف السيادة، حتفه صباح اليوم الأربعاء الموافق 15 تشرين الأول 2025، إثر تثبيت عبوة لاصقة في سيارته، ما أدّى إلى مصرعه وإصابة أربعة آخرين من مرافقيه بجروح بليغة.
