احتجاجات التيار الصدري (أرشيف)
علّق المقرب من زعيم التيار "الوطني الشيعي" مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، الثلاثاء 14 تشرين الأول 2025، على أنباء تحدثت عن تحضيره لتظاهرات قادمة بالاتفاق مع مرجعية النجف، وقد هاجم الصحيفة، نافياً ذلك.
ونشر "العراقي" صورة لمنشور عن تقرير صحيفة العين الإماراتية بعنوان "الصدر للسيستاني: مظاهرات الصدريين قادمة في هذا الموعد"، وكتب المقرب من الصدر عن ذلك: كذب. إعلام مأجور".
ونشرت "العين" الإماراتية تقريراً تحدثت فيه نقلاً عن "مصادر سياسية عراقية مطلعة"، عن لقاء الصدر مع المرجع الأعلى في النجف علي السيستاني أعاد رسم التوازنات في الساحة الشيعية بالعراق.
وقالت "العين" إن "الصدر أبلغ المرجع الديني الأعلى علي السيستاني خلال اللقاء بوجود ترتيبات لمظاهرات جماهيرية واسعة لأنصاره يوم 25 تشرين الأول الجاري، وذلك احتجاجاً على الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 11 تشرين الثاني".
وذكرت الصحيفة أن "الصدر يسعى إلى تنسيق مسبق مع مراكز دينية في النجف ومجالس عشائرية لتأكيد أن تحرك أنصاره سيكون سلمياً ومنضبطاً، مع التركيز على رفض ما وصفه بالإخلالات السياسية التي تشوب العملية الانتخابية، مشدداً على أن المشاركة السياسية للتيار لن تكون عبر صناديق تشوبها شبهات".
ووفقاً لمصادر "العين الإخبارية"، فقد عقدت اجتماعات في مناطق ذات كثافة سكانية عالية وتُعدّ من أبرز معاقل التيار الصدري، من بينها التميمية والرابط والحيانية والعشار، إضافة إلى مناطق في شمال البصرة، حيث تم الإعداد لتظاهرات منسقة تحمل شعارات احتجاجية على أداء الحكومة والعملية الانتخابية المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن "الصدر أوضح أمام السيستاني أن هذه الاحتجاجات ستعبّر عن موقف جماهيري في رفض المرشحين الذين يُعتقد أنهم يسعون إلى تقوية مشروع الفساد أو إضعاف المرجعية والمذهب، وأنه طلب من السيستاني إصدار فتوى أو موقف توجيهي إذا رأى ذلك مناسباً بحسب المصلحة العامة".
