تحدثت عضوة تحالف "البديل" أسماء صالح، الاثنين 13 تشرين الأول 2025، عمّا وصفته بـ"سطوة المال السياسي"، واصفة السياسية في العراق بـ"التجارة"، مؤكدة التعويل على العشائر والجمهور المدني في الانتخابات.
وقالت صالح في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "السياسة في العراق تجارة، وينبغي إعادتها لتكون أمانة"، مشيرة إلى أن "الدعم المتوفر للمرشحين للانتخابات قليل، ونعاني من سطوة المال السياسي".
وأعربت صالح عن "استغرابها إزاء مرشحين قضوا خمس دورات في البرلمان، ويوعدون بالقضاء على الفساد".
وأضافت، أن "النائبات السابقات كان دورهن ضعيف في مجلس النواب"، متابعة بالقول: "نعوّل على الخط العشائري وكذلك الجمهور المدني في الانتخابات".
وأمس الأحد، اتهم تيار "الخط الوطني"، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بـ"استغلال" أموال الدولة في الدعاية الانتخابية، بينما أشار إلى أنه لا وجود لأساسيات المنافسة العادلة في الانتخابات، بينما انتقد عضو في تحالف "البديل" برئاسة عدنان الزرفي، الجسور.
وقال نائب رئيس تيار "الخط الوطني" حامد السيّد، إن "أطراف المدن تشارك بفاعلية في السباق الانتخابي، لكن اليرموك والمنصور في العاصمة بغداد، مقاطعة للانتخابات"، مبيناً أن "الانتخابات فرضت على القوى السياسية الهدوء للوصول إلى استحقاقهم الحزبي"
وأضاف السيّد، أن "الخطاب المرتبط بالفصائلية والمقاومة مجمّد لصلته بالسباق الانتخابي"، لافتاً إلى أنه "لا وجود لأساسيات المنافسة العادلة في الانتخابات وندعو لمقاطعتها".
وبيّن المتحدث، أن "الانتخابات كافأت الفاسد ولا يمكن استدراجنا لها"، مشيراً إلى أن "هناك استغلالاً كبيراً لأموال الدولة والنظام السياسي (مهلهل)، ورئيس الوزراء استغل أموال الدولة ضمن الدعاية الانتخابية".