علق المسؤول الأمني لكتائب حزب الله في العراق، أبو علي العسكري، السبت 11 تشرين الأول 2025، بشأن العقوبات الأميركية الأخيرة التي طالت كيانات وشركة "المهندس" المالية المرتبطة بهيئة الحشد الشعبي.
وقال العسكري في تدوينة تابعتها "الجبال"، إنه "لقد كسرت إرادة الصهاينة في غزة وأثبتت الأمة الإسلامية أنها قادرة على الوقوف بوجه الظالمين وما تحقق اليوم سيكون مرتكزاً لإعادة الحق إلى أهله وسنرى إن شاء الله اليوم الذي سيهزم فيه الجمع ويولون الدبر ومن هنا نشير إلى إن العقوبات الأميركية الأخيرة على أشخاص زعمت أنهم ينتمون إلى كتائب حزب الله، مثيرة للسخرية، ودليل ضعف في المعلومات وهشاشة في منظوماتهم الاستخبارية، إذ إننا نؤكد وبشكل قاطع أن لا علاقة لنا بالأسماء التي وردت في تقرير الخزانة الأميركية".
وأضاف: "وأما ما تذرعوا به من حجج وقولهم بـ(جمع معلومات عن التواجد الأجنبي وتهديد قوات الاحتلال)، فنقول: إن هذا من أساسيات عملنا، ولم نخفه يوماً، والعمل عليه لن يتوقف ما دام الاحتلال قائماً".
وتابع: "أنهم يحاولون الإساءة إلى المقاومة عبر كيل التهم الكيدية، وبعونه تعالى لن ينالوا مبتغاهم"، مشيراً إلى أن "المقاومة الإسلامية هي التي ضحت من أجل تحرير العراق وهي التي سعت إلى تجنب البلاد الحروب في أكثر من مرحلة، ورجالها يتخذون قراراتهم بإرادتهم دون تدخل من أي طرف. نعم كان للإطار التنسيقي رأي نحترمه. ونأخذ بنظر الاعتبار تحفظاته؛ ولكننا نقول لمن يزايد علينا بدعوى تجنب العراق الحروب، كفوا عن ذلك وإلا سنضطر إلى الحديث بالتفاصيل".
وقال إن "سلاح الشعب والمستضعفين إنما هو وديعة الإمام الحجة عند المجاهدين الشرفاء فلا يتحدث الإخوة عنه مع المخنثين والعملاء".
وذكر، أن "الانتخابات التشريعية القادمة، مفصل أساس لا يجوز التغافل عنه أو التردد فيه أو التكاسل عنه، وعلينا أن نخوض غمارها بإصرار. فما أشبه معارك تحرير الأمس باليوم من حيث التحدي وضرورة المشاركة الواسعة، وهذا ما يستدعي من أبناء أمة حزب الله المنصورة أن يشمّروا عن سواعدهم ليثبتوا للأعداء أنهم أهل لها فكما كنتم رجال الميدان كونوا رجال الدولة والعاقبة للمتقين".