أصدرت "كتائب حزب الله" بياناً بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
وقالت الكتائب في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إن "طوفان الأقصى ليس معركة عابرة بل هو نداء أمة هزّ سبات التاريخ، بعد أن استنهض الرجال من تحت الركام والرماد، ليكتبوا بصمود شعب غزة وجهاد مقاومتها: أن الكرامة لا تُستجدى بل تُنتزع انتزاعاً".
وأضافت: "لقد أثبت الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية أنه لا مستحيل في مواجهة المستكبرين واسترداد الحقوق بالمقاومة والصمود، فبعد أن استنفدوا الأعداء كل أساليبهم الإجرامية؛ بقي الشعب في أرضه، والمقاومة بالميدان، والسلاح باليد، فبرهن للعالم أنه مهما طال الصراع، فإن محور الخير سينتصر، وسيأتي اليوم الذي تُحرّر فيه فلسطين من النهر إلى البحر".
وأشار البيان إلى أن "عجز الجيش الصهيوني عن تحرير الأسرى أو إيقاف عمليات المقاومة أو كسر صمود شعبها حدا بهم إلى وقف الحرب في هذه الأيام، لا عن رحمة أو رغبة في سلام، بل عن يأس وإخفاق يتدثران خلف ضباب الكبرياء الزائفة، وهذا ما يدعوهم إلى إعادة حساباتهم الخبيثة، لعلهم يجدون في المكر ما عجزوا عنه في الميدان".
وأكدت الكتائب: "ومن هنا، كان لزاماً على محور الخير أن يظل متيقظاً، لأن الأعداء إنْ عجزوا عن نيل مآربهم في ساحة، نقلوا المعركة إلى أخرى، ليستروا خيبتهم بالتضليل والخبث السياسي".