اتفق نواب سياسي قريب من التيار الصدري، على ضرورة ان يقوم العراق بأسناد ودعم لبنان لكن دون "توريط" البلاد بالحرب او مع "الولايات المتحدة".
وقال النائب عادل الركابي عن صادقون في حوار تلفزيوني تابعته منصة "الجبال" ان "فصائل المقاومة موجودة في البرلمان وهي تمثل بعض الاحزاب السياسية، لكن ليست ضمن القرار الحكومي".
وبين الركابي ان تلك الجهات ستتخذ موقفا، في يوم السبت بجلسة البرلمان المخصصة لمناقشة الاحداث في لبنان، لـ"اخذ اجراءات ضغط على الدلو الداعمة للحرب في لبنان وفلسطين، مثل امريكا والدول الغربية".
وقال ان "العراق دولة محورية مهمة، ومؤثر بسبب امتلاكه النفط"، لكنه بالوقت نفسه نفى ان يكون العراق "مهيئ لاستخدام نفطه بالحرب..لا نريد ان نؤذي شعبنا مقابل دعم اخواننا العرب".
واعتبر الركابي ان دعوة مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، لتقليل التمثيل الدبلوماسي الامريكي بالعراق، "اعطى البرلمان دفعة لأخذ قرارات ضد العدوان، لان كل الدولة العربية قد تتعرض لما تتعرض له لبنان".
ودفاع الركابي عن دور ايران في الحرب. وقال ان "الحرب في لبنان تقودها ايران وحلفائها ليس بالضرورة بالدبابات وانما بالسلاح والمال"، على حد وصفه.
بالمقابل قال حسين السعبري، وهو نائب مستقل في البرنامج ذاته، عن جلسة البرلمان يوم السبت بانها "ستكون ترجمه لمطالب المرجعية في دعم واسناد لبنان وتخفيف العدوان".
واضاف بانه ليس بالضرورة "القيام بأعمال عسكرية وانما الكلمة يمكن ان تكون جهاد ضد العدوان".
واعتبر السعبري فصائل المقاومة في العراق، بانها "كارت ضغط يمكن ان تستخدمه الحكومة للضغط على الجهات الاخرى"، فيما اشار الى ان "البرلمان ليس لديه اي خط احمر لوقف العدوان على الدول العربية والمسلمة".
وفي البرنامج ايضا قال السياسي والنائب الصدري السابق فتاح الشيخ، ان دعوة مقتدى الصدر لتقليل التمثيل الدبلوماسي، اراد منها "كشف المقاومة الحقيقة عن المدعين بالمقاومة".
وبين الشيخ ان "هناك من لديه علاقات سرية مع الامريكان"، فيما وصف دور السفارة الامريكية في بغداد بانه "دور استخباراتي وليس دبلوماسي".
بالمقابل اشار الى انه "ليس مع الحرب، وانما المقاومة السياسية". وقال "لانريد ان نتورط مع الولايات المتحدة ونظهر بان العراق يقاتل بدلا عن ايران".
وكذلك انتقد النائب السابق دور ايران في لبنان. وقال ان "ايران تريد ان تورط حزب الله بالحرب".