ائتلاف الإعمار يتحدث عن ضبط السوداني لـ"إيقاع الفصائل".. والحكمة: لا ندعم ولاية ثانية

مع بدء الدعاية الانتخابية والحملات، يتحدث ائتلاف رئيس الحكومة محمد شياع السوداني عن أن الانتخابات المقبلة مفصلية، ويعتبر أن رئيسه "ضبط إيقاع الفصائل"، بينما يتحدث تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم عن أن التيار لا يدعم الولاية الثانية للسوداني، فيما يرهن حزب "تقدم" برئاسة محمد الحلبوسي تحالفاته بـ"الجرف والتوازن والمغيبين".
وقال الزيدي عضو ائتلاف الإعمار والتنمية ضياء الزيدي: "نؤيد شعار "لاتضيعوها" وانطوها للسوداني"، مبيناً أن "حكومة السوداني تختلف عن الحكومات السابقة ولم تكتفي بالشعارات".
وأوضح في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، أن "الإعمار والتنمية لا تهدف لولاية ثانية لغرض الحكم بل لإكمال التطور"، و"الأغلبية الصامتة ستصوت للإعمار والتنمية بعد التطور الملموس".
وذكر أن "سيادة العراق تتمثل بعدم اللجوء للدول الأخرى"، وأن "سياسة الإعمار والتنمية هي عراق موحد ولا تتضمن الهويات الطائفية"، موضحاً أن "أبواب الإعمار والتنمية مفتوحة لمن يؤمن بالسيادة والعراق الموحد".
وبيّن العضو أن "الإعمار والتنمية ليس لديه تقاطعات مع أي كتلة سياسية"، و"السوداني ضبط إيقاع الفصائل ومنع العراق من الانخراط بالحرب"، مؤكداً أن "الحكومة أنقذت العراق من ضربة مؤكدة".
وأشار إلى أن "الجانب الأمني ببرنامج للإعمار والتنمية يركز على حفظ العراق من تطورات المنطقة"، وإلى أن "الأمن الانتخابي المطلوب هو أن يشعر الناخب بالاطمئنان ليذهب لمراكز الاقتراع"، موضحاً أن "الانتخابات القادمة مفصلية وتتطلب تهيئة الجو الأمني بما يضمن انسيابيتها".
من جانبه، قال سامي الجيزاني، عضو تيار الحكم، إن "من المستبعد عرقلة تشكيل الحكومة المقبلة كما حصل في 2022"، و"لا نعتقد بإمكانية تكرار مسألة الثلث المعطل في الدورة المقبلة"، مبيناً أن "تيار الحكمة لا يدعم ولاية ثانية للسوداني وننتظر النتائج".
وأوضح أن "الحكيم يسعى لأن يكون وعاء للبيت العراقي"، مؤكداً أن "الحكومات السابقة كانت لديها رغبة الإعمار لكن معادلة البناء كانت غائبة".
وأضاف: "لم نصل لمرحلة إيجاد هوية وطنية موحدة للعراقيين"، و"النظام السياسي باقٍ ويتطور"، قائلاً إن "الحكيم لا يقصد السلطة بـ(لا تضيعوها) بل الدولة التي جاءت بعد دماء".
وأكد أن "هناك استخداماً للذكاء الاصطناعي لتشويه الامن الانتخابي المقبل"، مبيناً أن "الرسائل السلبية والإشاعات أهم المعكرات للأمن الانتخابي".
محمد أكرم الغريري، عضو حزب تقدم، الذي كان حاضراً في ذات اللقاء، قال إن "تحالفات تقدم ستكون مشروطة بمطالبها على رأسها الجرف والتوازن"، مبيناً أن "التمثيل السني بالاجهزة الامنية حق سنطالب به في المرحلة المقبلة".
وأوضح أن "شروط تقدم على الحكومة المقبلة التوازن الحقيقي وانهاء ملف المغيبين والجرف"، مؤكداً أن "المرحلة المقبلة ليست مرحلة خدمات فقط يجب الذهاب لناطحات السحاب".
وأضاف: "ممثلو السنة لم يوصلوا خطاب مطمئن للقوى الشيعية في السنوات السابقة"، و"الفترات الأولى للنظام السياسي لم تكن القوى الشيعية تثق بنا"، معتبراً أن "الأمن الانتخابي مهيء في المحافظات المحررة وهناك حماس للمشارك".
المزيد من المنشورات