كشفت الناشطة الروسية - الإسرائيلية، المطلق سراحها مؤخراً من العراق، إليزابيث تسوركوف، الثلاثاء 7 تشرين الأول 2025، عن اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى، وما سمعته عن ذلك أثناء احتجازها في "معسكر الحشد الشعبي" وفق تعبيرها.
وقالت إنه "في مثل هذا اليوم قبل سنتين كنت محتجزة في سجني الثاني في معسكر الحشد الشعبي. الحراس من "الكتائب" رفعوا الصوت في تلفزيونهم، كي أسمع الأخبار من خلف الجدران عن عملية 7.10".
وأضافت: "من الأخبار التي استرقت سمعي من قنوات مؤيدة لمحور إيران، ظنت أن العملية استهدفت فقط مواقع عسكرية لأن المذيعين كانوا يذكرون "أسرى" (وليس "رهائن") ويتكلمون كثيراً عن (جنود)"، مبينة أن "الحراس فرحوا كثيراً بالعملية، لكنني عرفت حتى على أساس المعلومات المشوهة التي وصلت إلي أن كارثة ستحل بغزة وسكانها، مع إن لم أتخيل حجم الإنتهاكات وبشاعتها".
وتابعت بالقول: "في مقابلة نُشرت مؤخراً مع زوجة قائد الأركان الإسرائيلي آنذاك، قالت إن زوجها ترك بيتهما في ٧.١٠ قائلاً: "غزة ستدمّر".
وختمت قائلة: "اللهم الفرج لسكان غزة وللرهائن المجوعين والمصابين والمنهكين. كلهم يدفعون أثماناً باهظة على قرارات قادة يهتمون ببقائهم في الحكم وغير مهتمين بمصيرهم".