ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على مناطق جنوب لبنان وبيروت إلى 564 قتيلاً، ذلك في ثاني أيام التصعيد الإسرائيلي ضد حزب الله والمناطق اللبنانية.
وأفادت لجنة الطوارئ اللبنانية بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مناطق الجنوب اللبناني وضاحية بيروت إلى 564 قتيلاً، وفق آخر حصيلة رسمية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شن موجة جديدة من الضربات "واسعة النطاق" على أهداف لحزب الله، اليوم الثلاثاء، بعد إعلان لبنان مقتل المئات في حملة من الغارات الكثيفة أمس الإثنين. وقال الجيش في بيان إنه "ينفذ حالياً ضربات واسعة النطاق على أهداف إرهابية تابعة لحزب الله في لبنان. وستُنشر التفاصيل لاحقاً".
وقبل ساعات، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، راح فيها 6 قتلى و15 جريحاً، وفقاً لما أعلنت عنه الصحة اللبنانية.
وقال الجيش في بيان إن "مقاتلات سلاح الجو هاجمت ضاحية بيروت وقتلت إبراهيم محمد القبيسي، قائد شبكة الصواريخ في حزب الله".
شنّت إسرائيل ليلاً ضربات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان بعد قصف واسع النطاق خلف نحو 500 قتيل الإثنين، وزادت المخاوف من تدهور شامل في المنطقة بعد حوالى عام من اندلاع الحرب في غزة.
وتهيمن الخشية من حرب في الشرق الأوسط، في وقت يزداد التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المتحالف مع حركة حماس الفلسطينية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، الثلاثاء، أنه قصف ليلاً "عشرات الأهداف العائدة إلى حزب الله في مناطق عدة في جنوب لبنان". وقال إن قصف الاثنين، وهو الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود بين لبنان وإسرائيل في تشرين الاول 2023، طال "نحو 1600 هدف إرهابي" في جنوب لبنان والبقاع.
حزب الله أعلن ليلاً إطلاق مزيد من صواريخ فادي-2 في اتجاه إسرائيل. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق عشرين صاروخاً.
ونزح آلاف اللبنانيين من المناطق التي تتعرض للقصف، وفق وزارة الصحة اللبنانية، باحثين عن ملاذ في بيروت أو صيدا، وأمضى كثر منهم ليلتهم في سياراتهم لعدم قدرتهم على الوصول إلى بيروت بسبب زحمة السير الخانقة. فيما توجّه مئات آخرون خارج الحدود باتجاه سورية هرباً من الحرب.
وأفادت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بأن عشرات آلاف الأشخاص فرّوا من العنف في لبنان منذ الإثنين.