حقل نفطي في إقليم كوردستان
أكد المتحدث باسم رابطة صناعة النفط في كوردستان "أبيكور"، مايلز كاكينز، أن استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان سينعش اقتصاد العراق، متوقعاً وصول حجم التصدير من كوردستان إلى 230 ألف برميل يومياً.
يأتي ذلك تزامناً مع إعلان استئناف عملية تصدير النفط من حقول إقليم كورستان إلى الخارج، صباح اليوم السبت الموافق 27 أيلول 2025، عبر ميناء جيهان التركي.
وقال كاكينز في حديث لمنصة الجبال، اليوم السبت 27 أيلول 2025، إن "اليوم هو يوم عظيم للقطاع النفطي العراقي ولإقليم كوردستان"، مشيراً إلى انعكاس الخطوة بمسار إيجابي على الواقع العراقي للعراق وإقليم كوردستان.
وأَضاف المتحدّث أنه "يتوقع وصول مستوى تصير النفط في كوردستان إلى 230 ألف برميل يومياً"، مبيناً أن "إن "تحديد تسعيرة 16دولار لاستخراج برميل النفط هو شيء مؤقت".
وأشار كاكينز إلى أن "واشنطن على اطلاع على الاتفاقية الثلاثية الخاصة باستئناف تصدير النفط، وهناك ثلاث شركات نفطية أميركية نشطة في إقليم كوردستان"، وأن "الولايات المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركز على زيادة إنتاج الطاقة على مستوى العالم"، مشيراً أن "ارتفاع نسبة الإيرادات في العراق يؤدي إلى إنعاش البلد، ومن المهم لأميركا تنامي اقتصاد العراق لأن العراق صديق وثيق لأميركا".
وذكر متحدّ أبيكور أن "خلال السنتين الماضيتين أجبرت عدة شركات ضمن الرابطة على إيقاف استثمار مليارات الدولارات، بسبب إغلاق أنبوب التصدير، وإن استئناف عملية تصدير النفط سيسمح باستثمار الأموال واستخدام تكنولوجيا متطورة ونظيفة (صديقة للبيئة) في عمليات الإنتاج، ويدفع الشركات إلى التفكير في توسيع حجم الاستثمار بالقطاع وهذا من مصلحة جميع الأطراف".
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ومسؤولون عراقيون قد أكدوا في وقت سابق أن إيقاف تصدير البترول من إقليم كوردستان إلى الخارج ينعكس سلبياً على اقتصاد البلد، وقد كبّد الخزينة العراقية خسائر بأكثر من 20 مليار دولار حتى الآن.
