الأعرجي: تفكيك الهول يعزّز الأمن والسلم الدوليين

الأعرجي: تفكيك الهول يعزّز الأمن والسلم الدوليين قاسم الأعرجي

أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن تفكيك مخيم الهول في شمال شرق سوريا وإغلاقه يعززان الأمن والسلم الدوليين.

 

وذكر الأعرجي في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، السبت 27 أيلول 2025، أن "العراق يبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع المجتمع الدولي لإغلاق مخيم الهول في سوريا، وتشجيع الدول على استعادة رعاياها منه"، مبيناً أن "المخيم يُعَد أحد أبرز منابع تنظيم داعش البشرية، لذا فإن إغلاقه يشكل ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي".

 

وأضاف مستشار الأمن القومي أن "تفكيك مخيم الهول وإغلاقه يعززان الأمن والسلم الدوليين".

 

وأمس الجمعة، أكدت وزير الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، في كلمة خلال ترؤسها جلسة في مؤتمر دولي "رفيع" بشأن مخيم الهول السوري، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "الحكومة العراقية تمكنت حتى الآن من استقبال أكثر من 29 وجبة تضم 19 ألف فرد، حيث تم تأهيل ودمج 12,564 شخصاً في مجتمعاتهم الأصلية، غالبيتهم من النساء والأطفال بنسبة تفوق 80%".

 

ووفق بيان صادر عن الوزارة ذكرت جابرو أن "العراق نجح في خوض تجربة إنسانية معقدة لإعادة تأهيل ودمج العائدين من مخيمات شمال شرق سوريا، ولا سيما مخيم الهول، عبر مركز الأمل للتأهيل النفسي والمجتمعي"، مشيرة إلى أن "هذه التجربة تمثل نموذجاً فريداً في مواجهة التحديات الإنسانية بعد سنوات من الإرهاب والحروب".


وأوضحت أن العراق "لم يقتصر في جهوده على توفير المأوى والغذاء للعائدين، بل ركز على إعادة بناء الإنسان وتأهيله نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وقانونياً"، مؤكدة أن "البرامج التأهيلية شملت أكثر من 78 نشاطاً تخصصياً غطت المجالات النفسية والاجتماعية والصحية والتربوية والثقافية، فضلاً عن إصدار المستمسكات القانونية للعائدين".

 

وكان مدير الاستخبارات العراقية، حسن جواد السيلاوي، قد أكد في بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية تلقت "الجبال" نسخة منه، الجمعة، أن "الحدود العراقية – السورية مؤمَّنة بشكل كامل، ولم تُسجَّل أي حالة تسلل خلال الفترة الماضية".

 

وأوضح السيلاوي أن "المعلومات الاستخبارية أسهمت في استهداف عدد من قيادات داعش في المناطق الصحراوية والمعقدة جغرافياً"، مضيفاً أن "مخيم الهول يقع خارج الحدود العراقية ولا يشكل قلقاً، بفضل التحكيمات والإجراءات المتخذة على الشريط الحدودي".

 

وقد بيّن السيلاوي أن "مديرية الاستخبارات نفذت العديد من الواجبات النوعية، لاسيّما عبر التنسيق العالي مع قيادة العمليات المشتركة، والذي أثمر عن ضربات جوية ناجحة نفذتها طائرات F-16 الأبطال في القوة الجوية، بإسناد من القطعات الماسكة للأرض".

الجبال

نُشرت في السبت 27 سبتمبر 2025 08:50 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.