حريق في مخيم "باجد كندالا" (مواقع التواصل)
علقت عضو مجلس النواب العراقي فيان دخيل، الجمعة 26 أيلول 2025، بشأن حادث حريق اندلع في مخيم "باجد كندالا"، الذي أدى إلى احتراق 5 خيم بالكامل، معتبرة الأمر مؤشر "فشل" لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية، داعية في ذات الوقت رئيس الوزراء العراقي والمجتمع الدولي إلى وضع خطة عملية ومستدامة لإنهاء مأساة المخيمات.
وقالت دخيل في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "إلى أنظار رئيس مجلس الوزراء، والمجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، اندلع اليوم حريق في مخيم بأجد كندالا، أسفر عن احتراق خمس خيم بالكامل. ورغم عدم تسجيل خسائر بشرية – والحمد لله – إلا أن العوائل المتضررة فقدت كل ما تملك من مأوى، وباتت بلا خيمة تحميها ولا أبسط مقومات الحياة".
واضافت، أن "هذا الحادث المؤلم يمثّل فشلاً جديداً لوزارة الهجرة والمهجرين، التي وعلى مدى أكثر من أحد عشر عاماً، احترقت المئات من خيم أهلنا، وقدّمنا الشهداء والمصابين، وفقدنا الممتلكات، دون أن تتخذ الوزارة أو الحكومة أي خطوات جدية أو حلول جذرية لمعالجة ملف النزوح. لقد تُركت آلاف العوائل النازحة لمصير قاسٍ، بين نيران الحرائق، وقسوة البرد والحر، وظروف معيشية مأساوية، دون أفق لإنهاء معاناتهم".
وتابعت، "عليه، نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والتحرك الفوري لوضع خطة عملية ومستدامة تُنهي مأساة المخيمات، وتوفير الحماية والإيواء للعوائل المتضررة، وتعويضها عن خسائرها. كما نطالب الحكومة العراقية بتحمّل مسؤولياتها الكاملة تجاه هذه العوائل، وإيجاد حلول حقيقية وعاجلة لهذا الملف الذي جرى إهماله بشكل شبه تام، والضحايا ما زالوا النازحين الذين فرّوا من بطش داعش الإرهابي".
وختمت بيانها بالقول: أن "استمرار هذه الكوارث يذكّرنا جميعاً بأن قضية النازحين ليست ملفاً ثانوياً، بل جرحاً نازفاً في جسد العراق، لن يلتئم إلا بإرادة صادقة، وخطوات عاجلة، تضع كرامة الإنسان وأمنه فوق كل اعتبار".
