أعلنت قوات "أنصار الله" في اليمن، "الحوثيون"، الخميس 18 أيلول 2025، تفاصيل استهداف "إيلات" في جنوب "إسرائيل"، وكذلك "بئر السبع"، مؤكدة أن "منطقةَ أمِّ الرشراشَ سوفَ تبقَى تحتَ دائرةِ الاستهدافِ".
وذكر بيانٌ صادرٌ عنِ "القواتِ المسلحةِ اليمنية"، تابعته "الجبال"، أن "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدوُّ الإسرائيليُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا، نفذتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً وذلكَ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2 مستهدفًا هدفاً عسكرياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وقد حقَّقتِ العمليَّةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسبَّبتْ في هُروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ وإغلاقِ المجالِ الجويِّ في فلسطينَ المحتلة".
وأضافت: "ونَفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ عمليتينِ عسكريَّتين نوعيتينِ استهدفتْ الأولى أهدافاً مختلفةً في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرة، واستهدفتِ الأخرى هدفاً حساساً في منطقةِ بئرِ السبعِ في فلسطينَ المحتلَّةِ وذلك بطائرة مسيرة، وقد حققتِ العمليات أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ".
وقالت إنَّ "منطقةَ أمِّ الرشراشَ سوفَ تبقَى تحتَ دائرةِ الاستهدافِ لعملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بشكلٍ متواصلٍ بإذنِ اللهِ تعالى.
لقد أثبتتِ الوقائعُ والتطوراتُ أنَّ هذا العدوَّ المجرمَ خطرٌ يتهددُ المنطقةَ دولاً وشعوباً، ولا يقتصرُ خطرُه داخلَ جغرافيا فلسطينَ المحتلةِ، وهو ما يتطلبُ منَ الجميعِ تحملَ المسؤوليةِ".
وقالت أيضاً إنَّ "اليمنَ الحرَّ المستقلَّ سيمضي بِعَوْنِ اللهِ قدماً في تطويرِ قدراتهِ العسكريةِ لتعزيزِ موقفِهِ في هذهِ المعركةِ، وسوفَ يواصلُ بالاعتمادِ على اللهِ عملياتهِ الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزَّةَ ورفعِ الحصارِ عنها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس 18 أيلول 2025، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بعدما أفادت الشرطة بأن مسيّرة أطلقت من الشرق أصابت مدينة إيلات في جنوب البلاد.
وقال الجيش في بيان إن "سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخاً أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد"، وفق فرانس برس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أكدت في وقت سابق أن عناصرها "قاموا بتأمين موقع ارتطام" مسيّرة أطلقت من الشرق في مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إن "فرق البحث والانقاذ تعمل في المنطقة حيث تمّ تلقي بلاغ بشأن الارتطام"، مشيراً إلى أن سلاح الجو اعترض مسيّرة ثانية كانت آتية من جهة الشرق.