أعلن مكتب مفوضية حقوق الإنسان في ديالى، تسجيل أكثر من 30 حالة انتحار خلال العام الحالي 7% منها "بسبب مشاكل الربا".
وقال مدير المكتب صلاح المجمعي لمنصة"الجبال"، إن "ديالى شهدت خلال الأشهر الثمانية الماضية، أكثر من 30 حادث انتحار متعددة عبر استخدام الأسلحة النارية أو الشنق، بالإضافة إلى حالات معدودة حرقاً بسبب الضغوط النفسية والأدمان على المخدرات والكحول وسوء استخدام المواقع الالكترونية وغياب الرقابة والوازع الديني والثقافي من قبل المنظمات المدنية والدينية".
واشار المجمعي إلى أن "7% من حوادث الانتحار تعود لمشاكل الربا أو ما يسمى شعبياً بـ(الفايز) وهي قروض من مكاتب وشركات مالية أهلية بفوائد فلكية يصعب سدادها من قبل الأشخاص، ما يدفع المتورطين فيها إلى الاقدام على الانتحار، إثر عجزهم عن التسديد والهروب من مشاكلهم المادية والاجتماعية".
ولفت المجمعي أيضاً إلى "بروز أفكار وحركات متطرفة فكرياً وأبرزها جماعة (القربان) التي تشجع الشباب على الانتحار وتستميل عقولهم"، داعياً المؤسسات الدينية والمدنية والحكمية إلى "التصدي لأفكار التطرف والعنف المنبوذة التي تستهدف تفكيك وانحلال المجتمع".
وتشهد ديالى ومحافظات عدة العشرات من حوادث الانتحار لأسباب معيشية ونفسية، فضلاً عن مشاكل مجتمعية متعددة.