قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الاثنين 15 أيلول 2025، إنه "يجب مساءلة قادة الكيان" الإسرائيلي وتوحيد الصفوف في مواجهته.
وذكر بزشكيان في كلمة له خلال قمّة الدوحة تابعتها "الجبال"، أن "العدوان الإسرائيلي على قطر، هدفه تقويض الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة، حيث كان إرهاباً سافراً ينتهك كل الأعراف الدولية".
وأضاف، أن "الكيان الصهيوني هاجم العام الجاري الكثير من الدول العربية والإسلامية بذريعة الدفاع عن النفس. إسرائيل تواصل هجماتها وإفلاتها من القانون لأنها تحظى بغطاء غربي".
وتابع، "يجب مساءلة قادة الكيان الصهيوني وتوحيد صفوفنا في مواجهة هذا الكيان الغاشم"، موضحاً، أن "ما من دول عربية أو إسلامية بمنأى من هجمات إسرائيل ولا خيار أمامنا سوى توحيد صفوفنا".
ووصف الهجوم على الدوحة بـ"العمل الاستفزازي"، مشيراً إلى أن "الكيان تجاوز كل الخطوط الحمراء".
وقبل ذلك، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العدوان "الإسرائيلي"، بـ"التهديد المباشر للمنطقة"، فيما دعا إلى ترجمة قرارات قمّة الدوحة إلى إعلان موجّه إلى العالم أجمع.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال القمة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، إن "العدوان الإسرائيلي المتصاعد بات يشكل تهديداً مباشراً لمنطقتنا"، مبيناً أن "عدوان إسرائيل امتد اليوم إلى قطر، الدولة الوسيطة الساعية إلى السلام".
وأضاف، "آمل أن تترجم قراراتنا اليوم إلى إعلان مكتوب موجه إلى العالم أجمع".
وأشار إلى أنه "أصبح من الواضح أن حكومة نتنياهو تستهدف مواصلة المجازر بحق الشعب الفلسطيني وجر المنطقة للفوضى".
وتابع، "هناك سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى. يجب السعي إلى تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة وفقاً لآليات القانون الدولي".
وقال: "كما يجب علينا تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من مجالات التنمية وتكثيف تعاوننا في هذه المجالات، وممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل، وقد أثبتت التجارب السابقة نجاح هذه الضغوط".
ودعا أردوغان إلى "تطوير آليات التعاون المشتركة بين الدول الإسلامية"، قائلاً: "لا يمكننا قبول تهجير الشعب الفلسطيني ولا إبادته ولا التقسيم".