عضو في ائتلاف المالكي عن سبب انهيار جسر كربلاء: ضغط من الحكومة لاستعماله "دعاية انتخابية"

عضو في ائتلاف المالكي عن سبب انهيار جسر كربلاء: ضغط من الحكومة لاستعماله "دعاية انتخابية" انهيار مجسّر "العطيشي" بكربلاء (مواقع التواصل)

حمّل عضو ائتلاف "دولة القانون" عثمان الشيباني، السبت 6 أيلول 2025، الحكومة، مسؤولية انهيار مجسّر العطيشي في كربلاء، فيما أشار إلى أن "ضغط الحكومة لافتتاحه قبل الانتخابات للدعاية الانتخابية، والإحالة المباشرة"، يقفان وراء انهيار المجسّر.

 

وقال الشيباني في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إن "حادثة انهيار مجسّر كربلاء ليست الأولى، فلقد سبقتها حادثة انهيار جسري الطوبجي والزعفرانية، وهذا ناتج عن طرق الإحالة المباشرة لشركات غير رصينة، وتكون مقربة من المحافظين؛ فضلاّ عن ضغط الحكومة المركزية على هذه الشركات للتنفيذ بوقت محدود لكي يتم افتتاحها قبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة لتستعمل كدعاية انتخابية للحكومة المركزية والمحلية".

 

وأضاف، أن "بناء المجسّرات يعد تكنيكاً إنشائياً قديماً، ونحن في هذا القرن تنهار، وما حدث في كربلاء هو تراجع على مستوى الإدارة والشفافية في منح المشاريع، وعلى مستوى النزاهة في التنفيذ والمتابعة وعلى مستوى احترام أرواح الناس، وهذه سابقة خطيرة، وعلى القضاء الموقّر أن يتدخل لحماية أرواح الناس".

 

وفي وقت سابق اليوم، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات حادث انهيار جسر العطيشي بكربلاء.

 

وذكر بيان لمكتب السوداني تلقت "الجبال" نسخة منه، "تابع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، باهتمام كبير، تطورات الحادث المؤسف في موقع مشروع مجسر العطيشي بمدينة كربلاء، قيد الإنشاء".

 

واضاف البيان، "ووجّه السوداني على الفور، بتشكيل لجنة تحقيقية من الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، ومحافظة كربلاء، من أجل الوقوف على تفاصيل الحادث، وتحديد المقصرين والمسؤولية".

 

وكان عضو مجلس النواب العراقي محمد جاسم الخفاجي، قد فسّر في وقت سابق اليوم، أسباب انهيار الجسر قيد الإنشاء في مدخل محافظة كربلاء، فيما حمّل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، مسؤولية الحادث.

 

وقال الخفاجي في تدوينة تابعتها "الجبال"، إن "فاجعة سقوط جسر الحسينية على طريق كربلاء- بغداد لا تفسير لها سوى سوء التنفيذ وانعدام الجودة في تنفيذ المشاريع؛ بسبب سوء اختيار الشركات ويلحقها ضعف دوائر الإشراف على العمل: تكليف بأكثر من مشروع، عدم الاهتمام والإخلاص بالعمل، عدم التواجد في الموقع، قلة خبرة المهندسين والفنيين".

 

واضاف، أن "هذه الحادثة يتحملها رئيس الحكومة الذي لا أستبعد ضغوطه لغرض إكمال هذه المشاريع (المجسرات) لقص الشريط قبل الانتخابات بأي ثمن كان، وبغض النظر عن جودة ورصانة التنفيذ".

 

وتابع، "الحادث هو سقوط أثناء عملية الصب. الدفاع المدني للآن أخرج 8 مصابين من تحت الأنقاض ولا وفيات للآن، ولكن توجد سيارة بداخلها أشخاص لا زالت عالقة، علماً سابقاً أبلغت وزير الإعمار بمشاكل الطريق البديل وخطورته وأبلغني بالمتابعة ولكن لم تجري المعالجة أصولياً".

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت محافظة كربلاء، إنقاذ عجلة من حادث انهيار جسر الحسينية في مدخل المحافظة، فيما تستمر الجهود لإنقاذ عجلة ثانية.

 

وقال مكتب المحافظ في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "بإشراف ومتابعة مباشرة من محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، تتواصل الجهود الميدانية لإنقاذ العجلتين اللتين تعرضتا لحادث سقوط فضاء المجسر أثناء أعمال الصب في مشروع إنشاء المجسر الواقع عند تقاطع قضاء الحسينية على محور شارع بغداد".

 

وأضاف، "وقد تم إنقاذ العجلة الأولى بنجاح، فيما تستمر الأعمال حالياً لإنقاذ العجلة الثانية وسط متابعة دقيقة من المحافظ وحرصه على توفير جميع الإمكانيات اللازمة".

 

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت دائرة صحة محافظة كربلاء، عن تسجيل 5 إصابات كحصيلة أولية، من جراء انهيار الجسر قيد الإنشاء في مدخل المحافظة.

 

وقال مدير إعلام دائرة صحة كربلاء سليم كاظم في تصريح لمنصّة "الجبال"، "تلقينا 5 مصابين من جراء انهيار الجسر قيد الإنشاء في مدخل المحافظة، وهم يرقدون الآن في طوارئ مستشفى الحسين لتلقي العلاج اللازم".

 

وبيّن كاظم، أن "الإصابات التي وصلت إلى مستشفى الحسين، جميعها طفيفة، ولم تصلنا أية إصابات أخرى لغاية الآن".

 

وفي وقتسابق من مساء اليوم، تعرض جسر قيد الإنشاء في مدخل محافظة كربلاء، للانهيار فجأة، فيما تشير أنباء إلى وجود عجلات تحت الأنقاض.

 

وأفاد مراسل "الجبال"، بأن جسراً قيد الإنشاء في مدخل محافظة كربلاء، تعرض للانهيار فجأة، فيما تفيد أنباء بوجود 3 عجلات تحت أنقاضه".

 

لمشاهدة فيديو اللحظات الأولى لانهيار الجسر: اضغط هنـــــــــــــا

 

الجبال

نُشرت في السبت 6 سبتمبر 2025 11:39 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.