تحدث نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة، الخميس 4 أيلول 2025، عن أجندة زيارته إلى العراق، فيما رجّح تجدّد الحرب مع "الكيان الصهيوني".
وقال زادة في حوار أجرته معه القناة الرسمية، وتابعته "الجبال"، إن "العلاقات العراقية - الإيرانية وثيقة جداً على مختلف المستويات، والمباحثات بشأن الأوضاع الإقليمية جارية بين البلدين، بالإضافة إلى استمرار التشاورات والزيارات المتبادلة بمختلف المجالات بين البلدين".
وأضاف، "عقدنا اجتماعات مع المسؤولين العراقيين لبحث مختلف المجالات، وهناك اتفاقيات جوهرية أبرمت خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق، ولدينا نقاشات بملف الطاقة".
من زاوية أخرى، قال زادة، إنه "منذ عامين الكيان الصهيوني يقوم بخرق جميع الأعراف والقوانين الدولية. اغتيال استشهاد القادة الإيرانيين جريمة، والكيان الصهيوني يعتمد على الاغتيالات بجميع خططه".
ولفت إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى رداً قوياً من قبل إيران بعد اعتدائه على السيادة الإيرانية. كان الكيان يروّج أفكاراً مضللة ومشوهة من قبل إعلام اللوبي الصهيوني".
وتابع، "الحرب كانت بالنسبة لنا تُعد تحديّاً أمنياً من خلال اغتيال القادة الأمنيين، وتمكنا خلال ساعات من تدارك الأمر"، مبيناً "خلال الأيام الأولى من الحرب، كان بإمكان إيران أن تضرب أي مكان تريده داخل الكيان الصهيوني".
وبيّن، أن "كنا نحاول تجنب المنطقة الحرب، وبعد العدوان الأول نقوم بالتقييمات وجميع الاحتمالات واردة، لكن سنحاول تجنب المنطقة حرب بلا نهاية".
وقال: إن "الحرب التي جرت ضد إيران غيّرت الحقائق على أرض الواقع بخصوص الملف النووي. المنظمة الدولية لم تتمكن من حماية المنشآت النووية الإيرانية".
وختم حديثه بالقول: إن "احتمال وقوع الحرب مع الكيان الصهيوني وارد بشكل كبير".