عقوبات أميركية تستهدف رجل أعمال عراقياً يدير شبكة لتهريب النفط الإيراني

عقوبات أميركية تستهدف رجل أعمال عراقياً يدير شبكة لتهريب النفط الإيراني تعبيرية

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على شبكة من شركات الشحن والسفن يقودها رجل الأعمال العراقي وليد السامرائي، بتهمة تهريب النفط الإيراني وبيعه على أنه عراقي.

 

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن "هذه الشبكة تقوم بخلط النفط الإيراني سراً بالنفط العراقي، ثم تسوقه على أنه نفط عراقي المصدر بالكامل لتجنب العقوبات"، وقد "حقق هذا المخطط مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات للنظام الإيراني وللسامرائي نفسه".

 

وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت: "يجب ألا يصبح العراق ملاذاً آمناً للإرهابيين، ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة على مواجهة نفوذ إيران في البلاد".

 

وأضاف أن استهداف عائدات النفط الإيراني سيُقلّل من قدرة النظام على تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

 

يُشار إلى أن هذه العقوبات تأتي استكمالاً لإجراءات سابقة اتخذها مكتب "أوفاك" في 3 تموز 2025، ضد شبكة أخرى متورطة في تهريب النفط الإيراني الممزوج بالنفط العراقي، مما يؤكد التزام الولايات المتحدة بالقضاء على نفوذ إيران في الاقتصاد العراقي.

 

تفاصيل الشبكة وعملياتها

 

تُقدّر الإيرادات التي تحققها شبكة السامرائي، ومقرّها الإمارات العربية المتحدة، بنحو 300 مليون دولار سنوياً. وتعتمد الشبكة على شركتين رئيسيتين، هما "Babylon Navigation DMCC" و*"Galaxy Oil FZ LLC"*، لإدارة عملياتها اللوجستية وتجارة المنتجات النفطية.

 

ولتهريب النفط "تستخدم الشبكة مجموعة من السفن لخلط النفط الإيراني والعراقي في البحر أو في الموانئ العراقية، ثم تسويقه على أنه عراقي بالكامل"، وفق بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، "كما تستخدم هذه السفن تقنيات متطورة لإخفاء نشاطها، مثل عمليات النقل من سفينة إلى أخرى ليلاً وتزوير بيانات الموقع".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 06:40 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.