أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن أمله في أن تكون دورة الألعاب الأولمبية في باريس، العاصمة الفرنسية، مناسبة تتيح هدنة للصراعات في العالم، وحث الرياضيين على أن يكونوا سفراء للسلام وقدوة للشباب.
خلال خطبته الأسبوعية للحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، قال البابا فرانسيس إنه يأمل في "أن تكون الألعاب الأولمبية وفقاً للتقاليد العريقة فرصة لهدنة في الحروب من خلال إظهار الرغبة المخلصة والصادقة في السلام".
وأكد البابا فرنسيس على أن "الألعاب الأولمبية هي بطبيعتها حاملة للسلام لا الحرب. بهذه الروح تم قديما وبحكمة إنشاء هدنة خلال الألعاب الأولمبية. في هذه الفترة المضطربة حيث السلام العالمي مهدد بشكل كبير جدا.. آمل أن يعمل كل واحد من أجل احترام هذه الهدنة مع أمل حل النزاعات والعودة إلى الوئام".
وأتى البابا على ذكر الصراعات في غزة وأوكرانيا، وميانمار، ودول أخرى وقال: "دعونا لا ننسى أن الحرب هزيمة".
وتبدأ دورة الألعاب الأولمبية في 26 تموز الحالي، بحفل افتتاح على نهر السين بمشاركة نحو 10500 رياضي، وما يزيد عن مئة من زعماء الدول والحكومات.
