حزب الله اللبناني لـ"الجبال": تأكدنا من وقوف إسرائيل وراء تفجيرات أجهزة الاتصالات.. والرد قادم

4 قراءة دقيقة
حزب الله اللبناني لـ"الجبال": تأكدنا من وقوف إسرائيل وراء تفجيرات أجهزة الاتصالات.. والرد قادم

الحزب كان قد بدأ تحقيقات بالحوادث التي جرت بوقت متزامن في بيروت

اكد حزب الله اللبناني وقوف "إسرائيل" وراء عمليات تفجير اجهزة الاتصالات اللاسلكية التي اوقعت مئات الإصابات اليوم في بيروت.

 

وقال المكتب الإعلامي للحزب في تصريح خاص لمنصة "الجبال" اليوم الثلاثاء، بأننا "لا نشك بوقوف إسرائيل وراء تفجير أجهزة الاتصالات، وإنما متأكدين من ذلك"، فيما أوضح أن "سيناريوهات الرد، على الحادث، عند المقاومة".

وأضاف أن "الرد قادم لامحالة.. من حيث يحتسبون أو لا يحتسبون".

وكان حزب الله قال قبل قليل في بيان أولي عن الاحداث الأخيرة، بأن التفجيرات الغامضة "أدّت حتى ‏الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة". ‏

 

وأكد أن الأجهزة المختصة في حزب الله تقوم حاليًا، وفق البيان، بـ"إجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنياً وعلمياً لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة"، ‏وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى ‌‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية،‏ على حد قول حزب الله.

 

وأُصيب المئات من عناصر اغلبهم من "حزب الله" اللبناني جراء انفجارات صغيرة ضربت أجهزة الاتصالات الخاصة بهم في عديد من المناطق اللبنانية.

 

وأكدت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية إصابة السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، في انفجار جهاز اتصال لاسلكي، فيما أوضحت مصادر أمنية لـ"رويترز" أن أكثر من 1200 جريح في لبنان سقطوا جراء تفجيرات أجهزة الاتصالات، كما أفيد عن مقتل طفلة بانفجار جهاز اتصال في شرق لبنان، إضافة إلى مقاتل من الحزب ونجل النائب في الجماعة علي عمار.

 

وتداول ناشطون عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر شباناً مصابين في الشوارع، وسط حالة من الذعر الشديد ضربت السكان نتيجة الانفجارات الغامضة، التي استهدفت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر "حزب الله".

وتوالت تقارير الإصابات من ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب، وسط تضارب في المعلومات حول الأعداد التي تردد أنها بالمئات، فيما أعربت مصادر أمنية لبنانية عن اعتقادها أن الأمر ناجم عن اختراق إسرائيلي أدى إلى تفجر بطاريات الأجهزة.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية من جهتها عن "حدث أمني معاد غير مسبوق وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية".

وقالت إنه "تم بواسطة تقنية عالية تفجير نظام الـ pagers المحمول باليد وقد افيد عن عشرات الإصابات تعمل الإسعافات على نقلهم الى المستشفيات".

 وطلب حزب الله من عناصره عدم استخدام الهواتف المحمولة لتفادي اي خرق اسرائيلي، ووضع بديلاً عنها نظام اتصالات خاص به

ويعد جهاز بیجر (pager) قفزة ثورية في مجال الاتصالات في التسعينيات. إنه جهاز صغير تستطيع عبره أن تعرف من يتصل فقط دون قدرتك على الرد.

وهو جهاز إلكتروني صغير للمناداة يسهل حمله ويستخدم لاستقبال الرسائل القصيرة أو رقم الشخص الذي يحاول الاتصال فقط.

ويستخدم في بعض البلدان حيث المناطق التي لا يصلها بث الهاتف المحمول، وأيضاً في بعض المستشفيات من قبل الأطباء.

وتعد شركة موتورولا من أوائل الشركات اللي أنتجت "الباجر" من سنة 1960، وأهم شركة طورت هذا الجهاز شركة.

ويعتبر اختراق الاتصالات واحداً من الأساليب التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى أهدافها، حيث يعد اغتيال فؤاد شكر، القيادي في حزب الله، مثالاً حياً على الوصول إلى الأهداف من خلال الاتصالات.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 08:22 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.