بعد أخذ الموافقة من زوجته، ودخوله القفص الذهبي للمرة الثانية، تعرّض مواطن من مدينة أربيل للنصب من قبل عروسه الأنبارية بعد أيام من زواجهما، حيث "خرجت ولم تعد".
وبحسب المقربين من الضحية، فإن الرجل قرّر الزواج لمرّة ثانية بسبب مرض زوجته الأولى وبعد أخذ موافقتها، فاقترن بامرأة أنبارية بمساعدة أحد أقربائه.
الضحية يبلغ من العمر 42 عاماً، دخل العلاقة رغبة ببناء حياة جديدة (بحسب تعبيره)، وقد أقدم على بيع سيارته الخاصة، ومنح العروس مهراً ستة ملايين دينار إلى جانب خاتم زواج يقدّر بـ400 ألف دينار وهاتف محمول من نوع (جالاكسي)، مع تجهيز بيت مؤثث بالكامل لها.
وقال الرجل لمنصة "الجبال"، "قدمت لها كل ذلك فضلاً عن مبلغ مالي للصرف"، مبيناً أنه "في البداية كان كل شيء على ما يرام، لتتغير الأوضاع رأساً على عقب بعد أيام فقط".
يقول العريس "أمضينا أول يومين من زواجنا كعروسين في منزل أهلي، وفي اليوم الثالث عدنا إلى بيتنا"، مضيفاً: "بعد فترة وجيزة من عودتنا أخبرتها بأنني سأذهب إلى ميكانيكي لتغيير زيت السيارة". واستدرك قائلاً: "لدى عودتي في الطريق أصابني شعور غريب (قلق)، فاتصلت بشقيقي وطلبت منه أن يتفقد المنزل".
ماذا حدث؟
لدى وصول شقيق الزوج للمنزل، لم تكن الزوجة (العروس) موجودة، ليظهر أنها تركت عش الزوجية وغادرت المكان.
لم يكن أمام الضحية إلا البدء بالبحث والتحقيق للعثور على عروسه، وتوجّه إلى مدينة "الرمادي" مسقط رأس زوجته، ليعلم هناك أنه تعثّر بامرأة "لعوب"، احتالت خلال شهر واحد فقط على 17 رجلاً آخر بنفس الطريقة، عبر الزواج منهم وأخذ أموالهم ومن ثم هجرهم، وأنه هو الضحية الـ18.
ولم تنته القصة عند هذا الحد، بل قامت العروس بسرقة بطاقة "الهوية الشخصية" لزوجها الأخير في أربيل، وهي تستخدم الوثيقة في تهديده وابتزازه، تطالبه عبر رسائل نصية بإرسال مبالغ مالية، آخرها 1000 دولار، أو الانتقام منه.
