أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 26 آب 2025، أن قواته استهدفت كاميرا تابعة لحماس في الضربتين اللتين نفذتا أمس على مستشفى ناصر في خان يونس وقتلتا خمسة صحافيين.
وبحسب بيان للجيش فإن التحقيق "الأولي" أشار إلى أن من بين القتلى العشرين الذين سقطوا في الضربتين، ستة "إرهابيين". وأضاف البيان أن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات باستكمال التحقيق لتوضيح عدة أمور، وفق قوله.
واغتالت إسرائيل 12 صحفياً فلسطينياً في قطاع غزة خلال الأسبوعين الفائتين، ضمن استهداف إسرائيلي مباشر ممنهج وغير مسبوق ضد الصحفيين في القطاع، ليرتفع عدد القتلى الصحفيين إلى 244 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة على غزة، قبل نحو عامين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وكان آخر الشهداء الصحفيين، مصور قناة الجزيرة محمد سلامة، ومصور وكالة رويترز للأنباء حسام المصري، والصحفية لدى عدد من وسائل الإعلام الدولية، بينها إندبندنت عربية ووكالة أسوشيتد بريس، مريم أبو دقة، والصحفي مع شبكة "إن بي سي" NBC الأميركية، معاذ أبو طه، والذين قضوا جراء استهدافين مباشرين لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.