أمين عام "حزب الله": إسرائيل قد تحتل وتدمر لكننا سنواجهها.. وتجريدنا من السلاح "خطيئة"

أمين عام "حزب الله": إسرائيل قد تحتل وتدمر لكننا سنواجهها.. وتجريدنا من السلاح "خطيئة" أمين عام حزب الله - نعيم قاسم (AFP)

حذّر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الاثنين 25 آب 2025، مما وصفه بـ"الاحتلال والتدمير الإسرائيلي"، فيما قال إنه "بمقدورنا الدفاع لكي لا تحقق إسرائيل أهدافها"، واصفاً قرار الحكومة اللبنانية تجريد حزبه من السلاح بـ"الخطيئة".

 

وقال قاسم في خطاب تابعته "الجبال"، "أدعو الحكومة لجلسات مناقشة مكثفة لاستعادة الثقة، كما أدعو الأحزاب والنخب في لبنان، لمساعدة الحكومة في إنجاز خطط لاستعادة السيادة".

 

وأضاف، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن وضع خطة لاستعادة السيادة، وأدعو الحكومة لجلسات مناقشة بهدف استعادة السيادة وتسليح الجيش والاستراتيجية الدفاعية".

 

وتابع، أن "لبنان بحاجة لاستعادة سيادته، ومشاكلنا هي من العدو الإسرائيلي ومن الداعم الأميركي"، لافتاً إلى أن "المقاومة ليست جيشاً لدولة بل مصير لجيش الدولة الوطني ولا بديل عنه بل تساند وتساعد. ويجب تسليح الجيش لأنه المسؤول عن حماية البلد والمقاومة تساعده".

 

وقال إن "المقاومة لا تحمي من العدوان بل تواجهه، والجيش هو المسؤول الأول عن الدفاع عن الوطن والمقاومة هي عامل مساعد ولم تفقد وظيفتها".

 

وأشار إلى أن "المقاومة في لبنان استطاعت ردع إسرائيل من 2006 إلى 2023 وهذا إنجاز استثنائي، واستطعنا بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ردع إسرائيل لمدة 17 عاماً".

 

وأوضح "إسرائيل قد تحتل وتدمر لكننا سنواجهها دفاعاً حتى لا تحقق أهدافها وهذا بمقدورنا، ولو لا المقاومة لوصلت إسرائيل إلى بيروت مثلما وصلت إلى دمشق".

 

وبيّن قاسم، أن "إسرائيل لم تتجاوز التلال الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان بسبب وجود المقاومة"، قائلاً، إن "بديل المقاومة هو الاستسلام، وستبقى سداً منيعاً بوجه إسرائيل يمنعها من تحقيق أهدافها".

 

وأضاف، أن "الحكومة اللبنانية اتخذت القرار الخطيئة، بتجريد المقاومة من السلاح أثناء وجود العدوان الإسرائيلي. الحركة الأميركية تهدف لتخريب لبنان وهي دعوة للفتنة، والقرار الحكومي غير ميثاقي واتخذ تحت الإملاءات الأميركية الإسرائيلية".

 

وختم بالقول: "إذا لم تتراجع الحكومة اللبنانية عن قرارها فهي ليست أمينة على سيادة لبنان".

 

الجبال

نُشرت في الاثنين 25 أغسطس 2025 08:10 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.