قتل أربعة أشخاص وأصيب 67 آخرون، الأحد 24 آب 2025، في غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
وكانت قناة المسيرة التابعة الحوثيين في اليمن أفادت بوقوع "عدوان صهيوني على العاصمة صنعاء"، في استمرار للمواجهة المستمرة منذ أشهر مع "إسرائيل".
وأوضحت أنّ الغارات استهدفت "محطة شركة النفط بشارع الستين في صنعاء" و"محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء"، فيما أفاد مصدر أمني حوثي فرانس برس بأنّ الهجوم استهدف "مبنى أمن أمانة العاصمة وسط صنعاء"، وفق وكالة فرانس برس.
وكتب المتحدث باسم وزارة الصحة أنيس الأصبحي، أنه "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 71 مواطناً منهم 4 شهداء في حصيلة شبه نهائية" للقصف على محطة الكهرباء ومحطة شركة النفط في صنعاء.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع "عسكرية" تابعة للحوثيين في صنعاء من بينها ما يقع قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنّ "الغارات نفذت رداً على الهجمات المتكررة التي شنّها النظام الحوثي الإرهابي على دولة إسرائيل ومدنييها، بما في ذلك إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مُسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأيام الأخيرة".
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد الضربات، أن "النظام الإرهابي الحوثي سيدفع ثمناً باهظاً جداً لاعتدائه على دولة إسرائيل".
فيما حذّر المكتب السياسي للحوثيين في بيان من أنهم "لن يتراجعوا في إطار الرد على العدوان والدفاع عن سيادة اليمن".