أعلنت مديرية الاستخبارات العامة الإيرانية في محافظة سيستان وبلوشستان، السبت 23 آب 2025، عن تدمير خلية "إرهابية" وإحباط "إحدى أكبر المؤامرات الإرهابية" شرقي ايران، بعد اشتباكات وتبادل إطلاق نار استمر لساعات، أسفر عن إصابة ضابطين إيرانيين، ومقتل 6 من المهاجمين واعتقال اثنين آخرين.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، فقد "دخلت هذه الخلية الإرهابية، المجهزة بمختلف الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة، البلاد من الحدود الشرقية في الأيام الأخيرة، وكانت تحاول تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة ومحددة الأهداف، قبل أن تقع في شباك (جند الإمام الزمان المجهولين)".
وأضافت الوكالة، "تألفت الخلية الرئيسية من سبعة إرهابيين غير إيرانيين، وكانت مسلحة بأسلحة مثل ليزر RPG7، ورشاشات M4 وM16 الأميركية، وقنابل يدوية، وقاذفات قنابل يدوية، وسترات ناسفة، وأجهزة اتصال لاسلكية، وكمية كبيرة من أنواع مختلفة من الذخائر، وعبوات RPG مضادة للأفراد. بالإضافة إلى هذه الأسلحة، عُثر على عدة سيارات ودراجات نارية ومعدات وإمدادات أخرى بحوزة الإرهابيين".
وبحسب الوكالة الإيرانية، فقد وقع تبادل كثيف لإطلاق النار مع "الإرهابيين" استمر لعدة ساعات، ليسفر عن مقتل ستة من المهاجمين وإلقاء القبض على اثنين. وفي هذه العملية، "أصيب ضابط استخبارات وضابط من وحدة فراج".
وختمت الوكالة، أنه "وفقاً للمعلومات الواردة، كان هدف هذه المجموعة الإرهابية مهاجمة أحد المراكز الحيوية الواقعة في المنطقة الشرقية من البلاد، ويشير نوع الدورات والتدريبات العسكرية الخاصة التي أجروها على طراز المركز الحيوي المذكور إلى نماذج التدريب والعمليات التي يتبعها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، والتي كشف عن نماذج مشابهة لها سابقاً".