أعلنت وزارة البيئة، إطلاق مشروع مشترك مع الجانب الإيراني بشأن الإدارة المشتركة لهور الحويزة.
وقالت مدير عام الدائر الفنية في الوزارة، نجلة الوائلي، إن "انخفاض مناسيب المياه في الأنهار أدى الى تراجع نوعية المياه المجهزة للشرب، وجفاف مساحات واسعة من الأهوار، مما يهدد بفقدان نظام بيئي متكامل، فضلاً عن تدهور نوعية التربة وزيادة مساحات التصحر وارتفاع معدلات تلوث الهواء نتيجة تزايد العواصف الغبارية، الى جانب تهديد التنوع البيولوجي واحتمال انقراض أنواع من الكائنات الحية".
وأكدت أن "الوزارة أعدت العديد من الخطط لمعالجة أزمة الجفاف، إلا أن تنفيذ بعضها يتطلب تعاوناً مع وزارات أخرى"، منوهة بأن "اللجنة العليا للمياه صادقت على غالبية مقترحات الوزارة، ومنها إنشاء سدود حصاد المياه، واعتماد النظام المغلق لبحيرات الأسماك، والوصول الى نسبة معالجة 100% لجميع التصاريف السائلة قبل تصريفها في المصادر المائية".
وقالت إن "الوزارة تعمل بالشراكة مع منظمات دولية لإنشاء مشاريع تسهم في الحد من شح المياه، الى جانب تشديد الإجراءات الرقابية والقانونية على جميع الأنشطة الملوثة للمصادر المائية، والسعي لإيجاد مصادر بديلة للمياه".
وفي ما يتعلق بالمناطق المدرجة على لائحة التراث العالمي، ذكرت الوائلي أن "الأهوار العراقية مسجلة لدى اليونسكو ضمن أربع مكونات، وتتطلب جهوداً حكومية ودعماً دولياً للحفاظ عليها، مبينة أنه "تم إطلاق مشروع مشترك مع الجانب الإيراني لإعداد مذكرة تفاهم حول الإدارة المشتركة لهور الحويزة".