في حادثة مأساوية هزّت أوساط مدينة النجف، أقدمت فتاة من مواليد 2003 على إنهاء حياتها بعد أن رمت بنفسها داخل تنور طيني بالقرب من منزلها.
وبحسب مصدر أمني خاص لـ"الجبال"، فإن "الفتاة كانت تعاني منذ سنوات من ضغوط نفسية شديدة بسبب إصابتها بعوق جسدي ناتج عن حادث مروري قديم، الأمر الذي جعلها عرضة للتنمّر والمعاملة القاسية، ما تسبب بتفاقم وضعها النفسي".
وأوضح المصدر أن "الحادثة وقعت بالقرب من منزل عائلتها في ناحية العباسية، حيث تم العثور على جثة الفتاة متفحمة بالكامل داخل التنور، فيما كان فوقه غطاء بطانية وُضع لإحكام النار".
وأضاف أن "مشهد الحادثة أثار صدمة كبيرة في المنطقة".
وأكد المصدر أن "التحقيقات الأولية بيّنت أن الفتاة أقدمت على الانتحار نتيجة تلك الضغوط، غير أن القوات الأمنية ما زالت تواصل إجراءاتها للتأكد من تفاصيل الحادثة بشكل كامل، والتحقق مما إذا كانت عملية انتحار خالصة أم أن هناك شبهة جنائية تقف وراءها".