أعلنت العتبة العباسية، الجمعة 15 آب 2025، إجمالي عدد المشاركين في زيارة الأربعين.
وقال إعلام العتبة في بيان مقتضب تلقت "الجبال" نسخة منه، "تعلن العتبة العبّاسية، أن عدد المشاركين في إحياء زيارة الأربعين لعام 1447 هجرية/ 2025 ميلادي، بلغ 21,103,524 زائراً".
وفي وقتسابق اليوم، أعلنت اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، اختتام خطة تأمين زيارة الأربعين بـ"نجاح كامل"، فيما سردت "مميزات" خطة هذا العام، التي تضمنت جعل مركز مدينة كربلاء "منزوع السلاح"، ومعالجة 59 معلومة أمنية.
وقال المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، العميد مقداد ميري، في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "تعلن اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، بمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء، وإشراف ميداني من وزير الداخلية/ رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، اختتام خطة تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين لسنة 2025، بنجاح كامل، بعد أن سارت بانسيابية عالية وبأعلى مستويات التنسيق الميداني والاستخباري بين جميع مؤسسات الدولة الأمنية والخدمية".
واضاف، "لقد جرت مراسم الزيارة في أجواء آمنة ومستقرة، دون تسجيل أي خرق أمني يُذكر، بما يعكس الجاهزية العالية والانضباط المهني للقوات المكلفة، والتعاون الكبير من المواطنين والزائرين، مما أكد قدرة العراق على إدارة أكبر التجمعات البشرية في العالم بروح المسؤولية والإيمان".
وتابع، "استقبل العراق خلال الزيارة أكثر من أربعة ملايين زائر عربي وأجنبي، إلى جانب ملايين الزائرين العراقيين. وشارك في الخطة 527,078 ضابطاً ومنتسباً وموظفاً، دعموا بأسطول من 18,873 عجلة متنوعة الاستخدامات، موزعة بين العجلات الميدانية، والحافلات، وعربات الإسعاف، ووحدات الـK9، وعجلات الاتصالات، والآليات الهندسية، والدوريات، والسونارات، وفِرق الإطفاء".
ولفت إلى أنه "تم تأمين 93 محوراً و110 مقرّات مسيطرة، وإنشاء آلاف نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة ونقاط التفويج".
وبيّن، أنه "على المستوى الاستخباري، عولجت 69 معلومة أمنية، وتم تفعيل مصادر المعلومات، ومتابعة الخلايا المشبوهة، إلى جانب استخدام منظومات المراقبة الثابتة والمتحركة والطائرات المسيّرة. كما تم تأمين ما يقارب 150,000 موكب حسيني، بالتنسيق مع وزارة الصحة التي كما شاركت القطعات والاجهزة الامنية بـ874 مفرزة طبية وعجلات إسعاف وإنقاذ".
وتابع ميري، "وسجلت الخطة لهذا العام عدة ميزات بارزة، أبرزها:
• الاستعداد المبكر قبل أكثر من ستة أشهر، مع عقد مؤتمرات وجولات ميدانية داخل العراق وخارجه.
• إشراك طلبة كلية الشرطة والمعهد العالي للتطوير الأمني والإداري ودورات معهد إعداد المفوضين.
• مرونة الخطة المرورية، ونصب الرادارات على الطرق الدولية، ما أدى لانخفاض الحوادث بنسبة 26%، والوفيات بنسبة 55%، والإصابات بنسبة 36%.
• جعل مركز مدينة كربلاء منزوع السلاح، مما عزز صورة الاستقرار.
• انخفاض معدل الحرائق بنسبة 87% مقارنة بالعام الماضي، بتسجيل (5) حوادث فقط.
• الانسجام العالي بين جميع القطعات والأجهزة الأمنية والاستخبارية.
• منح القطعات الأمنية أوقات راحة منظمة لتجنب الإرهاق.
• عمل أعضاء اللجنتين الأمنية والخدمية بمعدل 20 ساعة يوميًا لمدة 21 يوماً، أي (420) ساعة عمل.
• نجاح الخطة الإعلامية في مواجهة الشائعات والمحافظة على رأي عام إيجابي.
• مساهمة القوات الأمنية في تقديم خدمات لوجستية وإدارية للزائرين".
وأضاف ميري، "وتثمن اللجنة الأمنية العليا الدعم الحكومي الكبير، والتعاون الواسع من أبناء الشعب العراقي، ولا سيّما أهالي كربلاء، وأصحاب المواكب، والعتبات، والهيئات الخدمية، والحكومات المحلية، والعتبات في النجف وكربلاء وبغداد وسامراء ووسائل الإعلام المحلية والدولية، والسفارات والبعثات الدبلوماسية".
وختم، "وتؤكد اللجنة جاهزيتها الدائمة لتنفيذ أي واجب تكلفها به الحكومة، والعمل بروح الفريق الواحد، سائلةً الله أن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه".