صحة البصرة (إعلام الدائرة)
نفت دائرة صحة البصرة، الخميس 14 آب 2025، علاقة الطبيبة المتوفية بان زياد بقضية المتهم ضرغام عبد السالم، قريب محافظ البصرة أسعد العيداني.
وذكرت دائرة صحة البصرة في بيان رسمي تلقت "الجبال" نسخة منه، أنه "تداولت وسائل التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة ربطت حادثة المغفور لها الطبيبة بان زياد طارق بقضية المتهم ضرغام عبد السالم نعمة من خلال الادعاء أن الطبيبة كانت ضمن لجنة لفحص السلامة العقلية للمتهم".
وأضاف البيان: "وعليه تنفي دائرة صحة البصرة هذا الادعاء جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنه لم يطلب منها نهائياً أن تخضع المتهم ضرغام عبد السالم نعمة لأي فحص خاص بالسلامة العقلية أو النفسية، وعليه نطالب القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي توخي الدقة في نقل المعلومة والحصول عليها من مصادرها الرسمية".
وكانت "المعلومات" التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى الطبيبة بان زياد، كانت المسؤولة عن قضية الحالة النفسية لشقيق زوجة العيداني، الجاني بقضية قتل الأستاذة الجامعية سارة العبودة، وان الدكتورة بان رفضت أن تكتب تقريراً تشير إلى أن الجاني مصاب بحالة نفسية، وفق ادعاءاتهم.
ويوم الإثنين الموافق 4 آب الجاري، توفيت الطبيبة في مدينتها في ظروف غامضة، حيث أعلنت عائلتها أنها انتحرت بعد معاناتها من حالة اكتئاب، في تدور شكوك حول تورط شقيقها بقتلها، وتجري التحقيقات في القضية.
وكان محافظ البصرة أسعد العيداني تبنى فرضية "انتحار الطبيبة"، وقال إن "المؤشرات الأولية ترجح أن الحادثة قد تكون انتحاراً، بانتظار التقرير الرسمي للطب العدلي المقرر إعلانه الأحد المقبل". في وقت تسرب تقرير طبي كشف عن كدمات في الوجه والرقبة وآثار الخنق، فضلاً عن جرح اليدين بشكل طولي وعميق حتى ظهور العظم في الذراع.
وقبل يومين، وجهت وزارة الداخلية العراقية بإرسال لجنة تحقيقية إلى محافظة البصرة، للوقوف عند ملابسات حادث وفاة الطبيبة النفسية بان زياد هناك.
وذكرت الداخلية في بيان، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وجه بإرسال لجنة تحقيقية من مقر الوزارة إلى محافظة البصرة لمتابعة مجريات سلامة التحقيق في ملابسات وفاة طبيبة مختصة بالأمراض النفسية التي توفيت في يوم الرابع من شهر آب الجاري".
ووفق البيان، شدد الوزير على "التنسيق مع القضاء العراقي العادل في جميع الإجراءات التحقيقية بهذه القضية".
