تُحتجز عائلة من إقليم كوردستان في أحد المستشفيات التركية، بعد دخولهم إليه بقصد معالجة أبنتهم المريضة.
وتحتجز العائلة بسبب خلاف مالي نشأ بين العائلة وإدارة المستشفى، حيث يمسك الكادر الإداري الطبي بجوازات سفر المواطنين العراقيين وترفض مغادرتهم قبل تسديد كامل المستحقات المالية المسجلة عيهم وتقدّر بآلاف الدولارات.
أصل القصة
توجهت العائلة الكوردية إلى تركيا لمعالجة ابنتها الصغرى "كويار"، التي تعاني من مرض مزمن ونادر (انخفاض أنزيم الدم)، وهو يسبّب تكسّر كريات الدم الحمراء وأنيميا شديدة.
وقال والد كويار لمنصة الجبال إنه "في المرة السابقة زرنا المستشفى نفسه، وهم أخبرونا بأن العلاج سيكون مجانياً في المرة القادمة، وأن جميع العلاجات ستقع على مسؤولية المستشفى".
لكن الوضع انعكس تماماً، حيث يضيف والد الطفلة المريضة "هذه المرة، أعطوا ابنتي دواء لم يُجدِ نفعاً أبداً، ولم ينجح العلاج، بالمقابل هم يطلبون منا 2500 دولار كتكاليف للعلاج بالإضافة إلى ثمن المبيت بالمستشفى لأربعة ليال 2000 دولار".
احتجاز وثائق رسمية
المشكلة لا تقتصر على طلب المال، بل لجأ المستشفى إلى إجراءات أكثر صرامة. فقال والد كويار بهذا الشأن: "لقد احتجزت إدارة المستشفى جوازات سفرنا، ولا تسمح لنا بالمغادرة"، مؤكداً: "قالوا لنا لن تخرجوا من هذه المستشفى حتى تدفعوا المبلغ كاملاً".