أعلن ممثلو أسرى حرب الخليج الثانية 1991، مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة التي من المقرر إجراؤها في تشرين الثاني المقبل، بحال لم تحسم الحكومة حقوقهم التقاعدية.
وجاء في بيان لممثلية أسرى حرب الخليج، اليوم الأحد 3 آب 2025، أن "الأسرى سيخرجون بتظاهرة عارمة يوم 5/ 8/ 2025 بعد جولات التسويف والتقصّد بعدم حسم قضيتنا رغم أنها متوافقة مع القانون الدولي الذي يعتبر العراق من ضمن الدول الموقعة عليه، ومتوافقة مع القوانين والقرارات العراقية".
وذكر "بعد أن حسم البرلمان أمره ورفع توصياته بحقوقنا، بقي ملفنا في مديرية حقوق الإنسان بوزارة الدفاع والتي خاطبت الحشد الشعبي للاستفسار عن الأسرى المنتمين إليه، إذ أن معلوماتنا تشير إلى أن الحشد لم يرسل أي كتاب بهذا الخصوص".
وأشار البيان إلى أن "هناك جهات سياسية تحاول منع حصول أسرى حرب الخليج على حقوقهم لأغراض نجهلها"، معبّراً عن أسفه أن "تتعامل الحكومة بهذه الطريقة مع (أصحاب الشيبة البيضاء) الذين فنوا حياتهم في خدمة بلدهم وتجاوز عمر أصغر شخص فيهم الـ60 عاماً".