خميس الخنجر: العدوان على سوريا لا ينفصل عن مشروع "ممر داوود"

3 قراءة دقيقة
خميس الخنجر: العدوان على سوريا لا ينفصل عن مشروع "ممر داوود" خميس الخنجر (أرشيف)

أدان رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر، الأربعاء 16 تموز 2025، القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق ومدناً سورية أخرى، الذي اعتبره عدواناً يندرج ضمن "مشروع ممر داوود"، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل المسؤولية بموقف موحّد.

 

وقال الخنجر في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف دمشق والسويداء ومدناً سورية أخرى، ونعدّه عدوانًا سافراً على السيادة السورية، وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي، وتجسيداً واضحاً لنهج الاحتلال في زعزعة استقرار المنطقة وخدمة مشاريعه التوسعية".

 

وأضاف، أن "هذا العدوان لا ينفصل عن مشروع (ممر داوود)، الذي يسعى من خلاله الكيان الصهيوني إلى إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة بما يخدم أجنداته ويقوّض أمن المشرق ووحدة دوله".

 

وتابع، "وأمام هذا الواقع الخطير، بات من الضروري أن تتحمّل الدول العربية وتركيا وسائر الدول الإسلامية، مسؤولياتها التاريخية عبر موقفٍ موحّدٍ لدعم سوريا بكل الوسائل الممكنة، والضغط على الدول المؤيدة للكيان الغاصب، لردعه ووقف سياساته العدوانية التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة".

 

وأعربت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق اليوم، عن إدانتها للقصف "الإسرائلي" الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه "يعتبر انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي".

 

وقالت الوزارة في بيان إنها "تعرب عن إدانة جمهورية العراق الشديدة للقصف الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، والذي نفذه الكيان الإسرائيلي، في انتهاكٍ صارخ ومُتكرر لأحكام القانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية".

 

وأضاف البيان، "وتؤكد الوزارة رفضها التام لتعريض حياة المدنيين السوريين للخطر، ولتفاقم معاناتهم الإنسانية"، مشددةً على "ضرورة وقف التصعيد، لما يشكله من تهديد مباشر لأمن المنطقة واستقرارها".

 

وتابع البيان، "وتجدد الوزارة موقف العراق الثابت الرافض لأي اعتداءات تنتهك سيادة الدول، وتُحذر من خطورة لجوء الكيان الإسرائيلي إلى اتخاذ ذرائع أو مبررات كغطاء لتحقيق أهداف توسعية تقوّض الاستقرار في المنطقة".

 

ودعت الوزارة في بيانها، المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على ضمان عدم تكرارها، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

 

وختم بيان الوزارة، "نشدد على أهمية حماية حقوق جميع مكونات الشعب السوري، وصون كرامتهم، وضمان سلامتهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها سوريا. كما نؤكد على ضرورة فتح حوار وطني حقيقي بين الإدارة السورية في دمشق وممثلي مختلف المكونات السورية، بما يضمن تعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق التماسك المجتمعي".

 

ومؤخراً، استهدف قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبنى وزارة الدفاع وهيئة الأركان السورية في العاصمة دمشق. 

 

 أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "الجيش يستعد لنقل فرقتين عسكريتين إلى منطقة الجولان وسوريا". 

 

وأدى العدوان الأخير إلى "إصابات بين المدنيين"، وفق وكالة الأنباء السورية. 

 

وصرّح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن "الوضع في السويداء وفي جنوب غرب سوريا خطير جداً"، مبيناً أن "الجيش الإسرائيلي يعمل لإنقاذ إخوتنا الدروز وللقضاء على عصابات النظام". 

 

 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 16 يوليو 2025 07:20 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.