أعربت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء 16 تموز 2026، عن إدانتها للقصف "الإسرائلي" الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه "يعتبر انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي".
وقالت الوزارة في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إنها "تعرب عن إدانة جمهورية العراق الشديدة للقصف الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، والذي نفذه الكيان الإسرائيلي، في انتهاكٍ صارخ ومُتكرر لأحكام القانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف البيان، "وتؤكد الوزارة رفضها التام لتعريض حياة المدنيين السوريين للخطر، ولتفاقم معاناتهم الإنسانية"، مشددةً على "ضرورة وقف التصعيد، لما يشكله من تهديد مباشر لأمن المنطقة واستقرارها".
وتابع البيان، "وتجدد الوزارة موقف العراق الثابت الرافض لأي اعتداءات تنتهك سيادة الدول، وتُحذر من خطورة لجوء الكيان الإسرائيلي إلى اتخاذ ذرائع أو مبررات كغطاء لتحقيق أهداف توسعية تقوّض الاستقرار في المنطقة".
ودعت الوزارة في بيانها، المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على ضمان عدم تكرارها، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وختم بيان الوزارة، "نشدد على أهمية حماية حقوق جميع مكونات الشعب السوري، وصون كرامتهم، وضمان سلامتهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها سوريا. كما نؤكد على ضرورة فتح حوار وطني حقيقي بين الإدارة السورية في دمشق وممثلي مختلف المكونات السورية، بما يضمن تعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق التماسك المجتمعي".
ومؤخراً، استهدف قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبنى وزارة الدفاع وهيئة الأركان السورية في العاصمة دمشق.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن "ثلاث غارات اسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع ومبنى هيئة الأركان السورية في دمشق".
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "الهجمات المؤلمة على سوريا بدأت".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "وحدات مختلفة من قوات الجيش تهاجم سوريا الآن".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولهم، إن "التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تتجه لعدة أيام من القتال في سوريا".
بعد ذلك، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "الجيش يستعد لنقل فرقتين عسكريتين إلى منطقة الجولان وسوريا".
وأدى العدوان الأخير إلى "إصابات بين المدنيين"، وفق وكالة الأنباء السورية.
وصرّح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بإن "الوضع في السويداء وفي جنوب غرب سوريا خطير جداً"، مبيناً أن "الجيش الإسرائيلي يعمل لإنقاذ إخوتنا الدروز وللقضاء على عصابات النظام".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، أن "سلاح الجو أغار على مدخل مقر الأركان العامة التابع للنظام السوري في دمشق".