نعيم قاسم في ذكرى عاشوراء: الظروف "صعبة".. وهدفنا أن تبقى جذوة المقاومة مستمرة

3 قراءة دقيقة
نعيم قاسم في ذكرى عاشوراء: الظروف "صعبة".. وهدفنا أن تبقى جذوة المقاومة مستمرة نعيم قاسم (إعلام حزب الله)

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم استمرار الحزب في نهج "المقاومة"، مشيراً إلى أن التهديدات الأميركية لا تخيف الحزب، وأن على "إسرائيل" تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار من أجل أن يلتزم الحزب به.

 

جاء ذلك في كلمة القاها قاسم، اليوم الأحد 6 تموز 2025، في ذكرى العاشر من محرم "عاشوراء".

 

قال قاسم: "إن المقاومة هي مقاومة إمام المقاومين الإمام موسى الصدر والسيد حسن نصرالله، مقاومة لا يمكن إلا أن تستمر وأن تحفظ العهد. لدينا قناعة بأن مهمتنا المقاوِمة هي تبقى جذوة المقاومة مشتعلة حتى وإن كانت الظروف الآن صعبة ومعقدة، ويحرم أن يطفئها أحد وأن يحرم الأجيال من هذه المقاومة".

 

وأضاف "نحن مسؤولون أن نتابعها وأن نحفظ الأمانة، لن نكون جزءاً من شرعنه الاحتلال في لبنان والمنطقة، لن نقبل بالتطبيع الذي هو تنازل ومذلّة للمطبعين مع العدو الإسرائيلي وسيرون أن النتائج سلبية عليهم. نحن سنستمر، ونحن سنواجه و(هيهات منا الذلّة)".

 

وعلّق قاسم على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الإسرائيلي، قائلاً إنه "محطة يفترض فيها أنها أوقفت حرباً وأن توقف العدوان الإسرائيلي، تجاوزه العدوان بخروقات بالآلاف ودعم أميركا لهذا العدوان، هم دائماً يعملون على تهديدنا ويروجون بأن علينا أن نخضع إذا لم يكن هناك اتفاق جديد أو هناك خطوات منا إليهم، هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام. لا يقال لنا ليّنوا مواقفكم بل يقال للعداون توقف، لا يقال لنا اتركوا السلاح بل يجب على أولئك الذين يتفرجون أو يضيقون علينا أن ينضمّوا إلى منظومة الدفاع برعاية الدولة التي عليها أن تتصدى بكل الوسائل إن لم تنفع الدبلوماسية".

 

وشدّد "إن استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية والأميركية يجب أن تتوقف، وإسرائيل هي المشكلة وليست المقاومة".

 

أوضح قاسم أن "نحن أمام مرحلتين متتاليتين، الأولى هي الاتفاق والمرحلة الثانية تطبيق القرار 1701"، مشيراً أن "موقفنا هو أننا مع الانتهاء من المرحلة الأولى أولا: على إسرائيل أن تطبق الاتفاق وأن تنسحب من الأراضي المحتلة وأن توقف عدوانها وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار. عندما تتحقق مفردات المرحلة الأولى من الاتفاق نحن حاضرون للمرحلة الثانية، نحن حاضرون لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية، وكذلك لنرى كيف يكون بلدنا قوياً، نحن حاضرون لكل شيء ولدينا من المرونة ما يكفي من أجل أن نتراضى ونتوافق، لكن اتركونا وحدنا نحن نتفق ونعطي النتيجة".

الجبال

نُشرت في الأحد 6 يوليو 2025 11:15 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.