روى علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، 28 حزيران 2025، لحظة استهداف منزله بالقصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه "بقي تحت الانقاض لمدة ثلاث ساعات وكان يعاني من كسور في الصدر".
وقال شمخاني في لقاء متلفز: "أعرف لماذا كنت هدفاً للاغتيال؛ ولكن لا يمكنني الحديث عن السبب الآن، ولكن يمكن القول أني آذيتهم كثيراً".
وروى تفاصيل استهدافه بالقصف الإسرائيلي، قائلاً: "بعد استهداف منزلي بقيت 3 ساعات تحت الأنقاض. في البداية أعتقدت أن زلزالاً قد وقع ولكن عندما سمعت صوت السيارة عرفت أنه لم يكن زلزالاً، وعلمت أنني تعرضت للاستهداف من العدو الصهيوني"، مضيفاً: "لم أخف حتى لو للحظة من الهجمة الصهيونية".
وأضاف شمخاني: "أصبت بكسور في صدري وصليت الصبح وأنا تحت الأنقاض"، مشيراً الإيراني: "كذبوا عندما قالوا إنه تم بتر أقدامي، وحتى لو قطعت أقدامي ماذا أفعل بها؟".
ولفت شمخاني إلى أن "المفاوضات لم تكن للاتفاق، بل للخداع"، قائلاً: "كنا نعلم أن المفاوضات لم تكن للوصول إلى اتفاق بل كانت لتأجيج الأوضاع الداخلية للبلاد وخلق الفوضى والاحتجاج، ولكن الشعب لقنهم درساً وعرفوا أنهم حمقى".
وأضاف، "لكن رأينا تعاطفاً غريباً نابعاً من إدراك أهمية إيران وضخامة المكر والخداع لدى أميركا وإسرائيل".
وصرح المستشار السياسي للمرشد الإيراني، قائلاً: "كنا نعلم أننا سنتعرض للهجوم ووضعنا خطة لمواجهته ونعرف ما لدينا من قدرات".