برلماني يخاطب السوداني بشأن "اغتيال" مواطن عراقي في سوريا.. والمخابرات العراقية توضّح

3 قراءة دقيقة
برلماني يخاطب السوداني بشأن "اغتيال" مواطن عراقي في سوريا.. والمخابرات العراقية توضّح صورة متداولة للمواطن العراقي الذي فارق الحياة في سوريا (فيسبوك)

علق عضو مجلس النواب العراقي ياسر الحسيني، السبت 28 حزيران 2025، بشان "اغتيال" إمام مسجد عراقي في منطقة السيدة زينب في سوريا، متسائلاً عن إمكانية الحكومة العراقية في فتح تحقيق بالحادثة، فيما نفى جهاز المخابرات العراقي صحّة الأنباء المتداولة بشأن "اغتيال" المواطن العراقي، مشيراً إلى أنه "توفي بسبب جلطة قلبية".

 

وقال الحسيني في تدوينة تابعتها "الجبال"، إنه "بعد استشهاد السيد الزاملي، واستشهاد الحاج خليل أبو إبراهيم، واعتقال العراقي أحمد الكوفي منذ ثلاثة أشهر، ونفي الحكومة وسفارتنا في سوريا لهذه الأحداث. هل تمتلك حكومة السوداني فتح تحقيق بهذه الحوادث وتلافي الحوادث والكوارث القادمة، أم أن حكومة السوداني لا تجرؤ على ذلك، وعليها دفع الجزية عن يد وهو صاغرون؟".

 

وأضاف الحسيني، "المعلومات الواردة إلينا، أن عصابات الجولاني تمنع ذكر أسباب استشهاد الإمام الحسين، وكذلك تمنع الطبخ والتوزيع ومراسيم العزاء الكاملة، ولا تمانع من دخول الطائفيين أمثال العرعور".

 

‏في الأثناء أصدر جهاز المخابرات العراقي، إيضاحاً بشأن "اغتيال مواطن عراقي في منطقة السيدة زينب بسوريا".

 

وقال الجهاز في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء، للتحقق فيما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي عن تعرض مواطن عراقي للقتل في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق لدوافع طائفية، تم تشكيل فريق عمل مختص بالتنسيق مع السفارة العراقية هناك، وبعد التحري الميداني ومقابلة عدد من شهود العيان والكشف على جثة المتوفى، تبيّن أنه من مواليد 1952 وكان يعاني من أمراض مزمنة، ولم يتعرض للاعتداء أو القتل ولم تظهر عليه آثار تعذيب، وتوفي في منزله بتاريخ 27 حزيران 2025، وتم نقله إلى مستشفى الصدر في منطقة السيدة زينب، فيما أكدت إدارة المستشفى وفق تقرير طبي أن الوفاة كانت بسبب جلطة قلبية".

 

‏وتابع البيان، "يهيب جهاز المخابرات الوطني بمنصات التواصل الاجتماعي توخي الدقة واعتماد المصادر الرسمية في نقل الأخبار حفاظاً على السلم المجتمعي، ويؤكد أن أمن المواطن العراقي داخلياً وخارجياً في مقدمة أولوياته ومهامه".

 

وفي وقت سابق اليوم، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل إمام مسجد قرية "كفتين" بريف إدلب، في عملية تصفية نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية.

 

ووفقاً لمعلومات افاد بها المرصد، اليوم السبت، فإن "الإمام يحمل الجنسية العراقية، وقد جرى استهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة".

 

 

صورة متداولة للمواطن العراقي الذي فارق الحياة في سوريا:

 

 

 

 

الجبال

نُشرت في السبت 28 يونيو 2025 05:52 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.